قيل عنها ما ليس فيها.. سمر نديم إمبراطورة الإنسانية
تعددت الأقاويل من الحاسدين والحاقدين عليها، من المنافسين لها في هذا المجال ولكن هل يتنافس الجميع على فعل الخير، أما يقول ما ليس في أخية الإنسان لكسب الشهرة ومن هنا يبدأ الحديث.
"سمر نديم" التي تسعى دائمًا لإنقاذ الحالات التي يصعب على الأخرين إنقاذها، والتي تتعرض للضرب والعدوى من الحالات التي تقوم بإنقاذها والتي تسهر أمام أقسام الشرطة لتنهى إجراءات استلام الحالات، تقابل فعل الخير هذا بانتقادات كثير وتشويه صورتها أمام جمهورها الخاص بها.
هذه الشخصية التي تتحدث بطبيعتها وتلقائية تامة في حوارها مع جمهورها أو سيدات القصر، فكل منا لديه طبيعته التي يتعامل بها مع المواطنين، فهي لا تمثل لكي تستعطف قلوب الاخرين، فهي دائما ما تخفي عن الجمهور ما يحدث خلف الكواليس في إنقاذ الحالات.
قالوا أنها تسعى للشهر فهل قامت بعمل تلفاز خاص بها، كل ما تفعله هو أن تعلم متابعيها حقيقة ما تفعله في العلن وليس في الخفاء.
قالوا عنها تتربح، فأظهرت للعالم أجمع من خلال صفحتها الشخصية بالدلائل و البراهين أن كل حسابتها تخضع للرقابة من الدولة ولا تقبل بالتبرعات على حسابها الخاص بها.
قالوا أنها تتاجر بسيدات القصر، وإن لم تظهر لكم ما تفعله معهم من بداية اليوم لنهايته لكنتم سألتموها أين هؤلاء السيدات التي تم إنقاذهم.
يصيبوها اليأس و الإحباط مما يقال عليها، وتفرح بكلمة ولو بسيطة من المقدرين لأفعالها، فهي لا تتصارع على فعل الخير تفعله لأجل إرضاء الله عز وجل.
من يريد فعل الخير يسعى لفعله دون الصراع علية.
وكلنا نتذكر الدكتورة "عبلة الكحلاوي" رحمة الله عليها فكانت تظهر في بعض الأوقات وهي تقدم حاله من الحالات التي لديها بالدار، هل كانت تسعى للشهر، وكان لديها برنامج ديني علمي، هل كانت تسعى للشهرة، أم "سمر نديم" فقط من تسعى للشهر في نظر البعض.