باب خير

سمر نديم تدعو لانتشال دار زهرة مصر من خطر الإغلاق وتوفير دعم حكومي

مايا مرسي
مايا مرسي

طالبت الكاتبة " سمر نديم"، مؤسسة دار زهرة مصرللكبار بلا مأوى، وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة "مايا مرسي"، بتقديم الدعم اللازم لدعم واستمرار دارزهرة مصر التي تقدم الرعاية لكبار السن المشردين من النساء.

وفي رسالة عاجلة ومؤثرة، ناشدت "سمر نديم" الوزيرة بتوفير كافة الإجراءات والموارد الضرورية لضمان استمرار العمل في الدار، متسائلة عن مصير هؤلاء السيدات اللواتي لا مأوى لهن إذا تم إغلاق الدار.

وأكدت أنها تعلم تمامًا أن الدكتورة "مايا مرسي" وزيرة التضامن، رئيسة المجلس القومي للمرأة سابقاً، تُعد من أكثر الشخصيات البارزة في المجتمع المصري التي قدمت وتقدم الدعم المستمر للسيدات، خاصةً كبار السن الذين ليس لديهم مأوى.

وقالت "نديم": "أعلم أن الدكتورة "مايا مرسي" دائمًا ما تكون في طليعة من يقدمون الدعم لتمكين النساء في المجتمع، وخاصة أولئك اللاتي يعانين من التشرد.

إن وزارة التضامن الاجتماعي تحت قيادة الدكتورة "مايا مرسي" دائمًا في مقدمة المؤسسات التي تسعى إلى تحسين حياة السيدات كبار السن، وأرى أنها قدمت كثيرًا لتحسين وضعهن في المجتمع."

ومع ذلك، شددت "سمر نديم" على أهمية تحرك وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الدكتورة"مايا مرسي" في توفير الدعم المالي والتشريعي لدار زهرة مصر، التي تواجه خطر الإغلاق بسبب نقص الموارد.

وقالت: "لقد تواصلت مع الوزيرة "نيفين القباج" عدة مرات ولكن لم أتلقَّ أي استجابة حتى الآن بعدما وعدتني بالكثير من أجل هؤلاء، إذا تم إغلاق دار زهرة مصر، ما هو مصير هؤلاء السيدات؟ من المسؤول عنهن؟".

تأسست "دار زهرة مصر" بهدف توفير حياة كريمة لكبار السن من النساء اللواتي عانين من التشرد والظروف الصعبة في الشوارع، وتهدف سمر من خلال هذه المبادرة إلى ضمان الراحة النفسية والجسدية للسيدات اللاتي فقدن كل شيء، حيث يتم توفير مسكن آمن، طعام، ورعاية صحية، بالإضافة إلى الدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي.

لكن الدار تواجه الآن تهديدًا حقيقيًا بالإغلاق بسبب نقص التمويل وعدم وجود دعم حكومي ثابت، مما يضع مصير أكثر من 50 سيدة تحت تهديد التشرد مرة أخرى.

وتساءلت سمر نديم: "هل يرضى أحد أن ترى هذه السيدات تعود إلى الشوارع بعد أن قدمت لهم الدار الأمل في حياة جديدة؟".

وفي الوقت الذي تواجه فيه "دار زهرة مصر" أزمة تمويل حادة، فإن سمر تواصل توجيه نداءاتها للوزيرة الدكتورة "مايا مرسي" لتوفير الدعم المالي والتشريعي اللازم، ليتمكن المشروع من الاستمرار في أداء رسالته الإنسانية. "من غير دعم الحكومة، سيكون من المستحيل الاستمرار في توفير الرعاية لهؤلاء النساء".

أضافت: "إن هؤلاء السيدات بحاجة ماسة إلى من يدافع عن حقوقهن، وإذا لم يكن هناك تحرك عاجل من وزارة التضامن الاجتماعي، فإننا لا نعلم ما هو مصيرهن"، اختتمت سمر نديم رسالتها الموجهة إلى الوزيرة.

يُذكر أن "دار زهرة مصر" هي واحدة من المبادرات الاجتماعية الفريدة في مصر التي تهدف إلى تأمين حياة كريمة لمن لا مأوى لهم، ولكنها مهددة حاليًا بالإغلاق، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية.

موضوعات متعلقة