سمر نديم توجه رسالة مليئة بالامل
نشرت "سمر نديم" عبر حسابها الشخصي على موقع "فيس بوك" صورًا تظهر لحظات إنسانية تجمعها بالحالات التي أنقذتها من التشرد في الشوارع. وقد لاقت الصور تفاعلًا كبيرًا من متابعيها، إذ تعكس هذه الصور الدور الكبير الذي تقوم به في مساعدة الفئات الضعيفة والمحرومة.
وفي منشور مؤثر نشرته قبل ساعات قليلة، وجهت "سمر" رسالة حاسمة إلى أولئك الذين قد يحاولون إحباط جهودها، قائلة: "إلى كل من يمتلكون ذاكرة السمك و يظنون أنهم يمكنهم الوقوف أمام القدر ومنع الخير من الوجود، إلى كل من يكيدون ويخططون لوقف ما كرمني الله به".
وأضافت سمر أن رسالتها هي "رسالة خير وإنسانية، وأن هذا هو إرثها و رسالتها للأجيال القادمة".
وتابعت قائلة: "كانوا قديمًا يقولون 'من الدار إلى النار'، ولكن بفضل الله وعونه، أصبحنا اليوم داخل 'دار زهرة مصر'، من النار إلى الدار"، في إشارة إلى مركز "زهرة مصر" الذي أسسته لتقديم الدعم للنساء والأطفال الذين يعانون من التشرد والضياع.
"سمر" اختتمت منشورها بدعاء مفعم بالإيمان، حيث قالت: "اللهم إني أسألك التوفيق في ما هو قادم، وأسألك البركة في ما هو قائم. اللهم إني أسألك الإخلاص وإتقان العمل في السر والعلن. اللهم إني أسألك أن تحفظ دار زهرة مصر وسيدات دار زهرة مصر، فهم في حولك وقوتك. اللهم إني استودعتك مالي وروحي وحياتي وجهدي وعمري في سبيلك، فوفقني وأكرمني واعني على الحمل".
وفي ختام منشورها، أضافت "سمر" دعاءًا بسيطًا: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، تعبيرًا عن تواضعها وإيمانها العميق.
تجدر الإشارة إلى أن سمر نديم تعتبر من أبرز الشخصيات الاجتماعية الناشطة في مجال العمل الإنساني، وتشتهر بمبادراتها الخيرية التي تهدف إلى تحسين حياة الفئات الأشد حاجة في المجتمع. من خلال "دار زهرة مصر"، تعمل سمر على توفير مأوى ودعم نفسي ومادي للنساء والأطفال الذين تعرضوا للتشرد، في مسعى لتحسين ظروف حياتهم وإعادة تأهيلهم للمجتمع