سمر نديم تعبر عن حبها لزوجها وتقدم نصيحة لمتابعيها.. الحب الحقيقي لا يقتله الزواج
قامت "سمر نديم" بنشر صورة جميلة تجمعها بزوجها في فرح أحد موظفي الدار.
وملئت السعاده قلب "نديم" بتواجد زوجها "محمد إبراهيم" بجوارها حيث شعرت بحاله من العاطفة و الحب العميق.
وقالت لمتابعيها: " الزوج بالنسبة للمرأة هو السكن والمأوى وهو أفضل من يجب أن يتلقى كلام الحب عندما يستحقه، وأنا أعشق زوجي "محمد" وهو يستحق أن أعبر له في هذه الفرحة الجملية عما بداخلي"كُن أقرب لي مَنهم فأنا اخترتك من بينهم، أستوعب أنانيتي ولكن عيونك لن تبقى لأحد غيري، لقد أصبحَ حُبك مثل الدماء الحمراء يسير في جسدي بكل هدوء ويعانق ويلامس كل ماهو في طريقه ويجعله ينبض بالحياة، فأنت رفيق عمري ودربي".
وتابعت، إن الحب الحقيقي لا يقتله الزواج، إنما يتم التعبير عنه بصور أخرى تلحظها وتشعر بها المرأة، ويدركها ويلمس حرارتها الزوج، وكل وأحدً منا يعبر عن حبه بأسلوب أو بآخر، فحب الزوج هو حب من نوع خاص، وهو روح الزواج ومداد حياته التي من دونها تصبح العلاقة الزوجية جافة ناشفة كأوراق الخريف اليابسة.
وأكملت، أن الحياة الزوجية تحتاج إلى التضحية وتقديم قدر من الموازنة والمسايرة، والكثير من الواقعية، والحب مثل أي علاقة إنسانية يطرأ عليها التغيرات والتطورات، والزوجان الواعيان يستطيعان الاحتفاظ بحرارة الحب ليس بالكلمات المعسولة فقط وإنما بالنوايا الطيبة والتصرفات الإيجابية.
كما يجب أن تكون الزوجة شديدة الحياء في غيبة زوجها، فالزوجة العاشقة لا تدع مناسبة إلا وأعربت فيها عن حبها لزوجها تلميحا أو تصريحا بطريقة تلقائية غير متكلفة، كما قالت "علية" بنت المهدي أخت هارون الرشيد، أن من أهم ثمار الحب، إظهار بذور المسامحة والعفو وغض الطرف عن الهفوات، وأن كثرة اللوم لاتصدر غير الكره و النفرة، وإن كان هناك ما يستوجب العتاب كان عتاباً ليّناً رقيقاً يدرك به الخطأ دون أن يهدر كرامة، أو ينسى جميلا، وما أحسن أن يتغاضى المرء ويتغافل، فذلك من دلائل سموّ النفس وشفافيّتها وأريحيّتها، كما أنه مما يُعلي المنزلة، ويريح من الغضب وآثاره المدمّرة.