باب خير

شاهد بالصور.. سعدية تنهار من البكاء في أحضان سمر نديم

سمر نديم وسعدية
سمر نديم وسعدية

نشرت "سمر نديم" عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صور لها و لسيدة القصر سعدية تعبر عن المعنى الحقيقي للظلم.

صور لها ألف معني حيث تظهر العجوز "سعدية" التي تهالكت من الشقاء و التعب وأنتهى بها الحال بشوارع الموسكي تنهار من البكاء في أحضان "سمر نديم" تشكي لها مما تعرضت له في الشوارع من المقيمين فيها مثلها ولكن يصغرها سنن.

هذه السيدة التي تعرض للإهانات و للجوع و الانكسار، ماذا فعلت لها الحياه حتى أصبحت بهذا الانكسار، ولكن الله لم يتخلى عنها وأرسل لها ملاك الرحمة و الإنسانية لتساعدها أن تقضي ما تبقى من عمرها في حياة كريمة داخل دار به العديد من السيدات التي في مثل عمرها لتشعر بالحياة الأسرية مرة أخري ويمكن أن تكون أحسن من حياتها في السابق، فهي الأن بجوار سيدة تخاف الله وتسعى دائما في جعلهم في صحة جيده وسعادة تامة لما تبقى من أعمارهم.

كانت دائمًا تشتكي سعدية من سيدة كانت تأخذ منها الأشياء التي كانت تنام عليها بالشارع و تسكب عليها مياه ساخنة لتعذبها بها، ويأخذون منها الطعام الذى يعطي لها المارة، ويضربونها، وكانت تقول ايضاً أنهم كانوا يتركوها و يبعدا عنها عن يشاهدون الشرطة قادمة.

وقالت "نديم" عذراً يا أمي لما حصل لكي من القلوب الجاحدة القاسية، التي لا تعلم معنى الإنسانية و الرحمة فأنتي الأن في منزلك بين أخواتك الطيبين و في أحضاني أنا سوف أدافع عنك لأخر العمر ولن أتركك لزل مرة أخرى.

وظلت "نديم" تقبل رأسها ويدها وتضمها لتشعر بالراحة و الحب و الأمان و الحنان .

هذه هي "سمر نديم" لمن لا يعرفها فهي صافية القلب بيضاء لا تحمل ضغينة ولا كره للأخرين كل ما تريده أن تحي هؤلاء السيدات كبار السن المشردين حياة كريمة، وأن يساعدها كل من يقدر على ذلك ولا تريد الشهرة و المال وإنما رضى الله و الفوز بالجنة.

موضوعات متعلقة