الجيش الصهيوني: منفذا هجومي الخليل خططا لتفجير سيارتين في وقت واحد
أعلن الجيش الإسرائيلي أن منفذي الهجومين الذين وقعا اليوم بالقرب من مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، خططا لتفجير سيارتين بشكل متزامن في موقعين مختلفين، مما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار كبيرة.
وأوضح المتحدث باسم الجيش أن التحقيقات الأولية كشفت عن تفاصيل دقيقة حول التخطيط والتنفيذ، مشيرًا إلى أن الهجومين كانا معدين بعناية لتحقيق أكبر قدر من الأضرار.
ووفقًا للتقارير، تم تنفيذ الهجومين باستخدام سيارات مفخخة تم تفجيرها عن بعد، مما أدى إلى تدمير المباني المجاورة وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن هذه الهجمات تأتي في إطار تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، وأنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.
تأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث شهدت المنطقة عدة عمليات عسكرية وهجمات متبادلة في الأشهر الأخيرة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قائد «لواء غوش عتصيون»، وهو ضابط برتبة عقيد، أصيب هو وأحد الجنود برصاص زملائهما بـ«نيران صديقة»، خلال عملية اغتيال منفذ الهجوم، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية اليوم السبت.
ووقع انفجار عند مفرق «غوش عتصيون»، المستوطنة الواقعة شمال الخليل، أعقبه هجوم على مدخل مستوطنة «كرمي تسور» القريبة من مكان الهجوم الأول.
وقال جيش الاحتلال في بيان له إن «حدثين أمنيين وقعا في لواء غوش عتصيون، وقـ.تلنا منفذي الهجومين»، مشيرا إلى أنه في الوقت الجاري لا يمكن تحديد ما إذا كانت هناك صلة بين الحادثين.
وقال بيان جيش الاحتلال إن سيارة انفجرت في محطة وقود بمفرق «غوش عتصيون»، وإن قوات وصلت إلى المكان وتمكنت من تصفية المهاجم، أعقبتها محاولة دهس استهدفت حارس أمن قرب كرمي تسور، مشيرا إلى اغتيال المهاجم.
ووفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فإن التفاصيل الأولية تظهر أن المهاجم الآخر في منطقة كرمي تسور اقتحم مركز الشرطة بمركبة، وحاول دهس حارس الأمن، قبل أن يتم تصفيته.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، عن أجهزة أمنية، أن المنفذين قادا سيارتين في شارع 60، ثم اتجه الأول إلى محطة الوقود، والآخر نحو كرمي تسور، ما يمكن أن يشير إلى أن العمليتين كانتا منسقتين بين المنفذين.