الأخبار

الاحتلال الصهيوني يعلن سقوط عدة صواريخ في مناطق مفتوحة بإصبع الجليل

أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط عدة صواريخ في مناطق مفتوحة في إصبع الجليل، شمال اسرائيل ، وأوضح البيان العسكري أن الصواريخ سقطت في أراض غير مأهولة، مما حال دون وقوع أي إصابات أو أضرار في الممتلكات.

وأشار الجيش إلى أن الصواريخ أُطلقت من المناطق الحدودية المجاورة، وأنه تم تفعيل نظام القبة الحديدية لاعتراض أي صواريخ قد تشكل تهديداً. وقد شرع الجيش في إجراء تحقيقات لتحديد مصدر الصواريخ واتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات.

كما أعلن حزب الله عن تنفيذ عملية قصف استهدفت موقع المرج باستخدام الأسلحة الصاروخية، وأكد في بيانه أن الهجوم أسفر عن إصابة مباشرة في الموقع المستهدف. وأوضح الحزب أن القصف جاء رداً على ما وصفه بـ"الاعتداءات المستمرة" من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار البيان إلى أن العملية تأتي في إطار "الرد على التصعيد العسكري الإسرائيلي" و"العدوان المتكرر على الأراضي اللبنانية"، مضيفاً أن الهجوم يأتي كجزء من "الجهود المستمرة لمواجهة التهديدات وتعزيز قدرة المقاومة على الدفاع عن الأرض والشعب."

ولم يذكر البيان تفاصيل إضافية حول طبيعة الأضرار أو الإصابات التي خلفها الهجوم، في وقت لم يتوافر فيه رد رسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن الهجوم.

أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن قوات الفرقة 162 تواصل عملها المكثف في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، حيث تشمل عملياتها كلا من الأنشطة البرية والعمليات تحت الأرض. وأكدت المصادر أن القوات تعمل على تنفيذ عمليات هجومية تهدف إلى "تدمير البنية التحتية العسكرية للفصائل الفلسطينية وتعزيز الأمن في المنطقة الحدودية."

وأوضح البيان أن العمل فوق الأرض يتضمن توغلات برية وتطهير مناطق استراتيجية من خلال تنفيذ عمليات تفتيش وتفكيك للعبوات الناسفة، بينما تركز الأنشطة تحت الأرض على تدمير الأنفاق التي تستخدمها الفصائل المسلحة لنقل الأسلحة والتموين.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية في رفح تجرى بالتزامن مع غارات جوية وقصف مدفعي لتوفير الدعم اللازم للقوات البرية وتدمير أهداف محددة. وأضاف البيان أن القوات تواجه مقاومة عنيفة من قبل المقاتلين الفلسطينيين، مما يستدعي استمرار العمليات لتأمين المنطقة وتعزيز السيطرة عليها.

كما شدد الجيش على أن العملية تأتي في إطار "الرد على الهجمات الصاروخية المستمرة من قطاع غزة"، مع التأكيد على أن الهدف النهائي هو "تأمين الحدود الجنوبية لإسرائيل وضمان عدم قدرة الفصائل الفلسطينية على تنفيذ هجمات عبر الأنفاق."