قالوا عنها تتاجر بهم وقالو لها أنها أحن من أهاليهم عليهم.. سمر نديم
فعل الخير جعلها تغيب عن الدنيا ويصبح عقلها في بيات شتوي وقلبها في محبة الخير، فظلت تسعى وتحلق في سماء الدنيا لتنال محبة الله ورضائه من خلال العمل الخيري، فهي تحاول بكل ما تملك أن تسعد الكبار بلا مأوى و الصغار أصحاب الهمم.
في كل خطوة تخطوها لفعل الخير يتمسك قلبها بطلب المزيد من عمل الخير، وكأنه طوق النجاة لها من أي شر و الحياة الأبدية ذات القصور في جنة الخلد.
وقالت "نديم": أنها شعرت بالفخر والامتنان، لمشاركة الأطفال من ذوى الهمم، هذا اليوم الجميل، مؤكدة اننا جميعاً نستمد منهم الإرادة والعزيمة ونستلهم القدرة على العطاء، واليوم نرى في أبنائنا من ذوي الهمم، ما يجعلنا نفتخر ونعتز بما وصلوا إليه، وما حققوه من إنجازات غير مسبوقة في مختلف المحافل والمناسبات مما يعكس القدرات الاستثنائية التي يتمتعون بها وإمكانياتهم غير المحدودة، على مجابهة التحديات وتجاوزها وهو ما يعزز في ذات الوقت من طموحاتنا وتطلعاتنا تجاههم ويدفعنا إلى بذل الغالي والنفيس، في سبيل تمكينهم وتنمية مهاراتهم، وإتاحة الخدمات التدريبية والتأهيلية لهم واكتشاف مواهبهم وصقل إبداعاتهم الكامنة.
وانهت "نديم" كلامها لابد على الجميع التواصل معهم وودهم فهم في حاجة لنا جميعاً.