شاهد بالفيديو.. سمر نديم تذهب للتيك توك بعد تعثرها ماديًا
نشرت "سمر نديم" عبر صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فيديو لها وهي تتحاور مع أحد الأشخاص على برنامج التيك توك.
لماذ ذهبت "نديم" لبرامج التيك توك؟
وقالت "نديم": أنها في الفترة الأخيرة تعثرت ماديًا ولم يكن هناك دعم كافي لسد أحتياجات الدار من رواتب موظفين، ومنتجات استهلاكية وأيضًا شخصية لسيدات القصر، وايجار الدار وايضًا مواد النظافة الخاصة بالدار.
وفي وقت سابق كانت قد نشرت الدكتورة "سمر نديم" بث مباشر وهي تطلب من أهل الخير الدعم لعدم توافر بعض السلع والمنتجات الغذائية بالدار وأيضًا نقص في الأسِرَّة، والمراوح، وان سيدات القصر من شدة الحرارة، أصبح يظهر عليهم طفح جلدي وهذا نظرًا لكبر سنهم وأصبح جلدهم رقيق لا يتحمل.
وتابعت.. أن ارباحها من الفيسبوك تراجعت في الأونه الأخير كثيراً ولم تقدر على سد احتياجات الدار وتطلب الدعم من الجهات المسؤولة لإواء هؤلاء السيدات فضل عن عودهم للشارع مرة أخرى.
يُعد تطبيق "تيك توك" أحد أكثر التطبيقات استخدامًا في العالم، بعد أن تجاوز عدد مستخدميه مليار مستخدمٍ، وحتى 29 إبريل الماضي، بلغ عدد مرات تحميله في الولايات المتحدة فحسب 165 مليون مرة، كما بلغ عدد مستخدميه النشطين 800 مليون مستخدمٍ (مقارنة بـ680 مليونًا في نوفمبر 2018)، لتصل القيمة السوقية لشركة (ByteDance) المالكة له إلى 100 مليار دولار، وعليه تجاوزت شهرة التطبيق ما على شاكلته من تطبيقاتٍ، مثل: "فاين" (Vine)، و"كيك" (Keek)، وغيرهما.
حيث حظي التطبيق اهتمام عددٍ كبيرٍ من المشاهير والمؤسسات والشركات التي شجعت بدورها فئاتٍ عمرية عدة على تجربته، فعلى الرغم من اكتساح المراهقين للتطبيق، تمكن الأخير من اجتذاب فئاتٍ عمريةٍ متباينةٍ وشرائح مجتمعية عدة. وقد ساهم الطابع العالمي الذي امتاز به التطبيق في انتشاره المدوي، وهو ما تجلى في جملة الفيديوهات اللا متناهية التي تَرد للمستخدم تحت أيقونة "من أجلِك"، والتي تُظهر ملايين الفيديوهات التي تتلاءم وذوقه الشخصي. فعلى الرغم من تطويره من قِبل شركةٍ صينيةٍ، لم ينهض التطبيق على الثقافة الصينية فحسب، وأمكنه تلبية احتياجات ملايين المستخدمين حول العالم أيضًا.