صاحبة الرواية لديها 30 حكاية بدار زهرة مصر
في دار زهرة مصر 30حكاية ليها اول لكن ملهاش نهاية بدأت من الشارع وصولا بدار سيدات القصر لكن في البداية تعالوا نعرف من هي صاحبة الرواية.
نشرت عبر صفحتها الشخصية صور متعددة لسيدات القصر وكأنها تسترجع ذكرياتها مع كل حاله قامت بإنقاذها من أهوال الشوارع.
من هي صاحبة الرواية التى أطلق عليها في السوشيال ميديا إمبراطورية الإنسانية، التي لا تستطيع النوم إلا بعد إنقاذ حاله.
قامت بإحتوائهم جميعا ولا تقول من التعب كفاية، تظل تحوم حواليهم كالطير الذي يحوم على اولادة، فهم لها مثل أطفالها امهاتها وايضا اجدادها، ولكن هى بالنسبة لهم الأمنيات التي دعوا الله أن تتحقق هى الحياة كريمة، و بكل حب وحنية تقوم بخدمتهم ورعايتهم.
دكتورة الإنسانية " سمر نديم" التي تكافح من أجل القضاء على ظاهرة التشرد وتظل بلادنا خاليه منها، جاهدت وتجاهد فاعلة الخير والإحسان للإرتقاء بهم وعلاجهم لكي تعود بهم لحياة كانت الاجمل بالنسبة لهم في القليل الباقي من أيامهم.
تعرف"نديم" بفعل الخير فيها عندما تصل لمكان به حالة بفضل وتوفيق من رب العزه تذهب الحاله معها بكل حب، ماذا تفعل ليطمئن لها من لا يعرفها ويعطي لها الثقه التامة، هذا من حسن حظها وعبادتها لربها ويقينها بالله والسعي لفعل الخير وعمله.
عندما تتحدث عنهم تمتلاء عينها وتفيض من البكاء على ما فعل فيهن اولادهونا وتستعجب من هذا الجحود، وتقول ربنا عوضهم خير بدار زهرة مصر.