بالفيديو.. «عيالها رموها».. سمر نديم تحمى «منى» من برد الشوارع
«منى».. سيدة خمسينية، بشوشة الوجه، هادئة، كانت تقطن في شوارع عابدين وتلتف حولها بطانية لتحمى جسدها من برد الشتاء بعد أن تركها أولادها بدون ذرة رحمة منهم، احتضنتها سمر نديم لرعايتها مع سيدات القصر في دار زهرة مصر.
سمر نديم: الدار عندنا للسيدات فقط الكبار بلا مأوى
منذ سنة، وصلت استغاثات عديدة من أهالي عابدين إلى دار زهرة مصر بمنشورات عبر فيسبوك مضمونها: «الست الجميلة دي اسمها الحاجة منى قاعدة فى الشارع عند محكمة عابدين رجلها تعبانة ومحتاجة تروح دار وهي موافقة شكلها ابن ناس وقالت إن اولادها سايبنها».
حالات دار زهرة مصر للكبار بلا مأوى
على الفور، انتقلت سمر نديم لمكانها، كما يتضح في الفيديو المرفق، لتكشف عن هويتها بأنها من محافظة الشرقية وفقدت بطاقتها الشخصية وزوجها متوفي، ولديها ابنة لا تعلم عنها شئ تركتها، وظلت تجوب في شوارع القاهرة منذ شهرين.
«بصوم وبصلي»، بهذه العبارة عبرت «منى» عن محافظتها على الفروض وتقربها لربها في كل وقت، مرددة: «كنت بدعي كتير ربنا يرحمني رموني عشان الميراث».
توجهت بها سمر نديم إلى قسم عابدين لإثبات حالة وأخذها لتعيش حياة كريمة وتحميها من برد الشتاء، مشيرة إلى تعرضها لحادث سير وإصابتها في قدميها مما يجعلها تحتاج إلى رعاية طبية.