بالفيديو والصور.. «كانت رافضة المساعدة والكلام».. سمر نديم تغير حياة «صبرية» 180 درجة
تحدي كبير بدأته دكتورة الإنسانية سمر نديم منذ إنشائها دار زهرة مصر للكبار بلا مأوى، قصص أغرب من الخيال، ومسئولية حملتها على عاتقها لإنقاذ الحالات من الشوارع على مستوى الجمهورية، فتسافر من محافظة لأخرى ومن منطقة لأخرى، لمساعدتهم في عيش حياة كريمة آمنة.
«صبرية»، ترتدي ملابس متسخة وممزقة، تعيش وسط القمامة، رافضة المساعدة، تصرخ بمجرد أن يقترب منها أحد لإنقاذها، لكن سمر نديم كسرت الحاجز، قائلة: « قسماً بالله.. ماهمشي غير لما آخدك» ليتبدل حالها داخل زهرة مصر.
سمر نديم تنقذ «صبرية»
وصلت استغاثات كثيرة لـ دار زهرة مصر للكبار بلا مأوى لإنقاذ تلك السيدة، وكانت تجلس تحت كوبري الحي العاشر في مدينة مصر ومعها خيوط.
وفي يوم ملئ بالمعاناة، تمكنت سمر نديم من إنقاذها، وأخذها للقسم لعمل محضر إثبات حالة قبل ذهابها إلى دار زهرة مصر لمساعدتها في تغيير نمط حياتها 180 درجة.
«جنة الملاك»، هكذا أطلقت «صبرية» على سمر نديم لمساعدتها ودعمها لها طول الوقت.
يوميات داخل دار زهرة مصر للكبار بلا مأوى
وبعد شهور من حياة آمنة داخل دار زهرة مصر، أًصبحت «صبرية» شخصية مختلفة، وتم تأهيلها لمساعدتها في الإقلاع عن التدخين، والاندماج مع سيدات القصر.
ونشرت دكتورة الإنسانية صورًا لها، معلقة: «أنا وصبرية بقينا حبايب أوى مش مصدقة ان صبرية اتغيرت كدة كانت رافضة الكلام مع الكل».
واستكملت: «إنما دلوقتى بتتكلم معانا وبتضحك وبتسلم عليا اول ما أدخل الدار، اللهم لك الحمد والشكر يارب ظنى فيك ياسندى جميل، ربنا يقدرنا ونساعد كل الطيبين اللي مالهمش حد والدنيا جت عليهم أوى، إحنا معاكم وبنطمنكم ربنا كبير موجود ومش بينسي عباده وبيسخر الناس للناس».