بالصور.. «تعرضت للاعتداء وأخوها دفن ابنها حي».. قصة «رابحة» أشهر سيدات دار زهرة مصر
حياة مؤلمة بلا رحمة، تعرضت لها «رابحة» على يد أقرب الأشخاص لها، أخيها الذي انتزعت من قلبه معاني الإنسانية ليدفن ابنها حيًا أمام عينها، ولم يكتفي بذلك بل اعتدى عليها بالضرب حرق جسدها، لتكون في النهاية مصيرها الشوارع قبل أن تنقذها دكتورة الإنسانية سمر نديم وتحميها داخل دار زهرة مصر للكبار بلا مأوى.
حكاية جديدة داخل دار زهرة مصر للكبار بلا مأوى
روت سمر نديم، مؤسسة دار زهرة مصر للكبار بلا مأوى، بمشاعر الحزن قصة «رابحة»، لتحول القضية إلى رأي عام نتيجة لما تعرضت له المسكينة من معاناة.
ونشرت سمر نديم الواقعة عبر صفحة الدار الرسمية على موقع "فيسبوك"، معلقة: «قصة رابحة الشهيرة بـ "فاطمة" وجعت قلبي، ناس كتير كلمونا من البلد عندها وحكوا الحكاية».
واستكملت: «رابحة تعرضت للاغتصاب وأخوها دفن ابنها حي وحرق جسمها ، وده فعلاً حقيقي جسمها محروق بشكل غير طبيعي، منه لله هيروح فين من ربنا».
« كنت سبب بعد ربنا لإنقاذها»، بهذه العبارة أكدت سمر نديم على رغبتها في تحول قضية «رابحة»، إلى قضية رأي عام، مضيفة: «ربنا ينصرها ويسترها بعد تشرد في الشوارع بسبب اللي حصل فيها من ظلم وجحود البشر».
سمر نديم توجه رسالة للإنسانية
وتابعت: «إحنا بقينا عايشين بلا رحمة ولا إنسانية.. اصبرى يا "رابحة" أنا معاكى وهتفضلى في أمانتى في دار زهرة مصر لغاية الممات أنا جنبك ومعاكى وإن شاء الله اقدر أشيل الخوف والرعب اللي جواكى بسبب اللى حصلك من أقرب الناس ليكى منكم لله هتروح من ربنا فين بدل ما كنتوا تحافظوا عليها وتقاضوا اللي اغتصبها وتجيبوا حقها».
واختتمت: «انتم كمان ظلمتوها وجيتوا عليها، الدنيا كله جت عليها عشان هي مسكينة ومقدرتش تدافع عن نفسها، ربنا كبير وأراد ان العالم كله يعرف قصة "رابحة" الطيبة عشان تكون عبرة لكل الحاقدين والجاحدين».