سمر نديم تتأمل في تحديات الحياة وتعرض إطلالة محتشمة عبر فيسبوك
تحت أشعة الشمس الساطعة وفي حضن الطبيعة الخضراء، نشرت الكاتبة "سمر نديم" صورة جديدة لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهى ترتدي زي إسلامي محتشم من تصميمها، مما لفت الأنظار إليها على الفور، وتعتبر هذه الصورة بمثابة رسالة تعبيرية منها عن الفطرة السليمة والأصالة التي تجسدها في أعمالها الشخصية والمهنية.
وفي تعليقها على الصورة، كتبت "نديم"مؤسست دار زهرة مصر للكبار بلا ماوى، كلمات لاقت تفاعلًا واسعًا من متابعيها، حيث تحدثت عن التغيرات التي يمكن أن يمر بها الإنسان بسبب تحديات الحياة قالت: "الشخص الطيب لا يتحول لشخص مؤذي، لكن حين تضربه الحياة بصفعات لا تنتهي من الخذلان والخيبات، يتحول تدريجيًا".
وأضافت: "فـ بعدما كان أول من يغفر ويسامح، يصبح شخص لا يقبل الأعذار أو يعطي فرص جديدة للناس. بعدما كان أول من يضغط على نفسه في سبيل إرضاء من حوله، يصبح أول أولوياته هو كسب راحته النفسية".
كما أضافت "سمر" بأن الحياة تعلم الإنسان أحيانًا كيف يصبح أكثر تقبلًا للخذلان والصدمات، وتغير نظرته للأشخاص من حوله، وقالت: "بعدما كان يدافع بإستماتة عن أحبائه، يصبح شخصًا متقبلًا للخذلان من أي شخص" تتغير نظرته في البقاء الأبدي، فـ يصبح إيمانه بأن الناس فترات تنتهي مع الوقت".
وتابعت قائلة: "وبعدما كان يثق في الجميع، يصبح شخصًا يجيد حفظ أسراره وتفاصيله لنفسه".
وفي الختام، أكدت أن الشخص الطيب لا يتحول إلى شخص مؤذي، ولكنه ببساطة يتجاهل، ويواصل حياته في صمت.
هذه الكلمات، التي تميزت بالعمق والتأمل، كانت بمثابة دعوة للتفكير في كيفية التأقلم مع تحديات الحياة بشكل أكثر نضجًا وحكمة.
وتُظهر هذه المنشورات الجمالية والفكرية جنبًا إلى جنب مع حضورها المميز في عالم الموضة، أن "سمر نديم" تعتبر نفسها مثالًا على التوازن بين الجمال الداخلي والخارجي، وتستمر في تقديم رسائلها الإيجابية التي تجمع بين التصميم والرسالة الإنسانية.