سمر نديم والشيف حسن يوجهون رسالة إنسانية من دار زهرة مصر: ”جبر الخواطر على الله يا أهل الله”
وجهت الإعلامية "سمر نديم" رسالة إلى متابعيها عبر اللايف، مؤكدة أهمية الدعاء والتضامن مع الأمهات الكبيرات في السن اللواتي يقمن في الدار.
وأضافت أنه من الضروري دعم هؤلاء النساء اللواتي لا يملكن إلا الدار التي يقمن فيها، وقالت: "كل الناس الجميلة اللي موجودة معانا على اللايف تدعي لنا دعوة حلوة من القلب وجبر الخواطر على الله يا أهل الله، الناس دي أمهاتنا ما لهمش حد غيرنا وده بيتهم واحنا هنا ضيوف عندهم."
أوضحت "نديم" أن العديد من متابعيها قد اعتقدوا أنها تحصل على الهدايا بشكل مستمر، لكن الحقيقة هي أنها تقوم بتوزيع هذه الهدايا على السيدات المقيمات في الدار، مؤكدة: "الخير ده مش ليا، الخير ده للستات الكبار اللي قاعدين هنا بياكلوا وبيشربوا".
وأضافت: "يعني من العيب إننا نبص لهم في رزقهم، دي أقل حاجة نقدر نعملها لهم بعد ما عانوا كتير في حياتهم."
وتابعت "سمر" حديثها بتأكيد على أهمية جبر الخواطر، قائلة: "اللي بيجبر بخاطر الناس ربنا بيجبر بخاطره، ويا ريت الواحد معاه أكتر كان نزل وزع في شوارع مصر وفي كل مكان".
وكان كلامها يحمل دعوة لتكثيف جهود الدعم والمساندة لهذه الفئة التي تستحق كل الرعاية والاحترام.
ومن جانب آخر، أعرب الشيف حسن عن سعادته الكبيرة بزيارة دار زهرة مصر، مؤكدًا أن هذا اليوم بالنسبة له هو بمثابة عيد، خصوصًا لتواجده مع السيدات في دار المسنين.
وأوضح الشيف حسن: "طبعا كلكم عارفين إنني بحب أنزل للناس اللي ما لهمش مأوى ومتواجدين في الشارع، لكن اليوم كان له طابع خاص، لأنني موجود في مكان يملأه الحب والاحترام."
وأضاف الشيف حسن إشادة خاصة بالدكتورة التي تدير دار زهرة مصر، قائلًا: "الدكتورة المحترمة، بنت الأصول، المثال المشرف لمصر، أنا ولا بجامل، الكلام طالع من القلب بجد، ربنا يبارك لها ويصلح حالها، هي مثال مشرف جدًا".
وأكد الشيف أنه عند وصوله إلى الدار، تعامل معه فريق العمل بكل احترام، وقاموا بتوجيهه خطوة بخطوة حتى وصل إلى الدار. وأثنى على نظافة المكان وتنظيمه، وكذلك على طريقة تعامل الدكتورة مع السيدات في الدار.
واستمر الشيف حسن في دعواته للسيدات المقيمات في دار زهرة مصر، قائلاً: "أتمنى أن يكون لكل سيدة في هذا المكان نصيب من الفرح والسعادة، وأن يرزقهن الله الراحة التي يستحقنها بعد سنوات من العطاء."
الزيارة التي جرت في أجواء من الحب والتضامن، شكلت رسالة قوية لأهمية العناية بكبار السن، ودعمهم في آخر مراحل حياتهم، كما سلطت الضوء على جهود العديد من المؤسسات الاجتماعية التي تعمل على رعاية هذه الفئة المهمة من المجتمع.