سمر نديم: الإيمان بالله مصير لا يهزه سوء الظن
في زمن كثرت فيه الشائعات وانتشرت الأقاويل، نجد أنفسنا عرضة لسوء الظن من قبل الآخرين، رغم أننا نعيش حياتنا بما يرضي الله ونظهر أفعالنا في العلن.
سؤال يطرح نفسه يوميًا: لماذا يسئ البعض الظن بي رغم أنني لا أخشى إلا الله؟ في ظل تلك الظروف، نجد أن الضمير والنية الطاهرة لا تكفي لإقناع الناس دائمًا.
الحياة تتطلب أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع الله، وهو وحده من يعلم الحقيقة وراء كل فعل أو قول.
قد يواجه البعض هجومًا على شخصيته أو نواياه، ولكن الحقيقة هي أن المسألة تتعلق بالإيمان والنية الخالصة.
إذا كان لدينا الإيمان الكامل بأن الله هو الحكم النهائي، فلا يهمنا كيف يرانا الآخرون، لأننا في النهاية سنحاسب أمامه.
إن ما نفعله ونقوله يجب أن يكون لله أولًا وآخرًا، وليس لنيل رضا الناس أو لتجنب كلامهم.
فبغض النظر عن تعليقات الآخرين، يبقى إيماننا هو ما يعطينا القوة للاستمرار في الطريق الصحيح.
وكل إنسان سيُحاسب على أفعاله أمام الله، ولا شيء سواه.