باب خير

سمر نديم تدعو لنشر الأمل والجمال في حياة سيدات القصر

سمر نديم ونصرة
سمر نديم ونصرة

قامت "سمر نديم" بمشاركة متابعيها قصة إنسانية مؤثرة عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك، حيث نشرت صورًا تظهر "نصرة"، التي كانت تعيش في الشارع قبل أن يتم إنقاذها وإيداعها في دار "زهرة مصر" للكبار بلا مأوى.

ولاقت تلك الصور تفاعلًا واسعًا من متابعيها، الذين تأثروا بالقصة الإنسانية التي تحمل معاني العطاء والتضامن المجتمعي.

في منشورها، وجهت "نديم" رسالة مليئة بالأمل والتشجيع للمجتمع، "كونوا كالورود.. إن حضرتم زينتم المكان، وإن غادرتم بقيت رائحتكم العطرة... فنحن عابرون، فلا تجعلوا هذه الحياة القصيرة حزينة، بل اجعلوها رغم قساوتها جميلة، تزهر فيها قلوبكم وتسعد"، تلك الكلمات كانت بمثابة دعوة لتغيير منظور الناس تجاه الحياة وضرورة نشر الإيجابية والأمل في وسط التحديات.

أما عن السيدة "نصرة"، فقد أضافت سمر نديم بأنها أصبحت "عسل نحل الدار"، في إشارة إلى طيبتها وعذوبتها التي لامست قلوب من حولها. ووصفتها بأنها "الجميلة صاحبة القلب الطيب"، ما يعكس التغيير الإيجابي الذي حدث في حياتها بعد أن وجدت مأوى بعد معاناة طويلة.

وتسعى سمر من خلال هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على قصص الأمل والإنسانية، في محاولة لتشجيع المجتمع على العطاء ودعم المحتاجين.

رسالة سمر نديم ليست فقط تحية لسيدة القصر "نصرة"، بل دعوة للجميع أن يكونوا مصدرًا للخير والجمال أينما كانوا.