سمر نديم تناشد وزيرة التضامن الدكتورة مايا مرسي للنظر لشكوتها
بعد استغاثات كثيرة جاءت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نزلت الشارع لإنقاذها وأخذتها لدار زهرة مصر لإعطائها حياه كريمة، وقدمت لها الرعاية الصحية المتكاملة رغم مرضها النفسي وتوهمها بأن الجميع يسرقها ويأخذ أموالها، ثابرت وتحملت منها الإهانة و الاتهامات المتتالية بسرقة أموالها، وناشدت أهلها عبر السوشيال ميديا لأخذها ورعايتها، حتى حضروا لدار زهرة مصر وتعهدوا برعايتها وبمحضر رسمي تم استلامها نظيفة متعافية، ولكن بعد فتره ليست ببعيدة تركت "سهام" العاملة بالتليفزيون للشارع مرة أخري ولم يتحملها اهلها.
رسالة لمعالي وزيرة التضامن الدكتورة "مايا مرسي"، ماذا فعلت أنا "سمر نديم" ليتم إيقاف ترخيص المال لي، ثابرت وجاهدت لإنقاذ امهات من الشوارع بعد تشردهم ومنهم من كان يشغل مناصب في الدولة ولكن تدهور بهم الحال للشوارع بعدما رفض عائلتهم رعايتهم وتقبل أوضاعهم والنزيلة "سهام" التي كانت تحت رعايتي واستلمها اهلها، أكبر مثل لإصراري على استمرار زهرة مصر، جميع ادوار الرعاية يرفضون انتشالهم من الشوارع وانا اجاهد بمفردي وانزل للحالة بشخصي دون مساعدة او فريق عمل لإنقاذهم، لأنني لا اتحمل فكرة ان تظل سيدة كبيرة في السن دون مأوى، وأعلم ان سيادتكم من داعمي حقوق المرأة في المجتمع المصري وأعلم أن معاليكي رؤفه ورحيمه بهؤلاء الأمهات كبار السن بلا مأوى فأرجو من سيادتكم النظر في رسالتي لنقضي معاً على ظاهرة تشرد العديد من الامهات بالشوارع وتبقي شوارع جمهورية مصر العربية بلا مشرد.