ارتفاع شهداء القصف الإسرائيلي على خان يونس إلى 52 فلسطينيا
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة خان يونس بقطاع غزة أسفرت عن استشهاد 52 فلسسطينيًا.
واستقبل مجمع الناصر الطبي 27 جثة وعشرات الجرحى عقب بدء الهجوم الإسرائيلي الجديد على خان يونس والذي يقول الدفاع المدني الفلسطيني إنه يؤثر على أكثر من 400 ألف شخص.
وناشد المجمع المدنيين في بيان له بالتبرع بالدم “بشكل عاجل” للجرحى والمرضى بسبب النقص الحاد في وحدات الدم داخل المجمع.
وقالت وكالة وفا إن المناطق الشرقية من مدينة خان يونس بدأت تشهد نزوحا جماعيا باتجاه المناطق الغربية، وخاصة المواصي.
وقال يوسف أبو طعيمة من بلدة القرارة في خان يونس لوكالة فرانس برس، الاثنين، إن أمر الإخلاء هذا هو المرة الرابعة التي تهجر فيها عائلته.
وقال الرجل البالغ من العمر 27 عاماً الذي شاهد في الطريق "لقد غادرنا وسط قصف جوي وقصف متواصل بالدبابات وإطلاق طائرات بدون طيار".
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين أنه يخطط لبدء هجوم ضد مقاتلي حماس، الذين يدعي أنهم متمركزون في المنطقة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن 23 فلسطينيا قتلوا وأصيب 91 آخرون خلال الـ 24 ساعة الماضية في ثلاث هجمات إسرائيلية منفصلة في غزة، مما يرفع عدد القتلى إلى 39006 أشخاص على الأقل منذ بدء الحرب.
من جانبه، قال فيليب لازاريني، المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على قافلة تابعة للأمم المتحدة كانت متجهة إلى مدينة غزة يوم الأحد، على الرغم من تنسيق الحركة وموافقتها من قبل السلطات الإسرائيلية.
وقال في X: "تلقت إحدى المركبات ما لا يقل عن خمس رصاصات أثناء انتظارها أمام حاجز القوات الإسرائيلية جنوب وادي غزة. أصيبت السيارة بأضرار بالغة، وغادرت القافلة".
وأضاف لازاريني أن الفرق كانت "تسافر في سيارات مدرعة تحمل علامات واضحة للأمم المتحدة وترتدي سترات الأمم المتحدة"، ولكن كان لا يزال يتعين عليها الانحناء والاحتماء.