مشوار ”سمر نديم” مع ماما لولا تم ولكن لم يكتمل
نشرت "سمر نديم" على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، العديد من الصور تجمعها مع لـ " لولا البرنس"، لتعبر عن حزنها الشديد لفراقها ولكن على طريقتها.
اعتماد ابراهيم البرنس، الشهيرة بـ "لولا البرنس" أنقذتها "سمر نديم" من أهوال الشوارع، بعدما مكثت في شارع محمد علي أيام وليالي دون أن يسأل أحد عنها، ولكنها اصطحبتها معها لدار زهرة مصر، لتحيا حياه كريمة، وتحولت "لولا البرنس" من مشرده بشوارع القاهرة إلى سيدة من سيدات القصر، وعلمت "نديم" بأن لديها أبناء وتواصلت معهم ومع شقيقها ولكن لم يهتز لهم جفن حتى لكي يساعدوها في تغير بطاقة الرقم القومي الخاصة بها، ورفضوا التحدث معها وعنها، ونجلها لم يريد أن يأخذها لتعيش معه نظراً لأنه من ذوى الإعاقة، هكذا تخلى عنها أهلها، ولم تتخلى عنها زهرة مصر.
لولا البرنس، التي عانت في شوارع القاهرة من التشرد ومرت بالكثير حيث خسرت مالها وممتلكاتها وأصبحت سيدة عجوز مصابة بالمرض، وكانت تعاني لولا عندما تم إنقاذها من نقص في لحديد و الأكسجين، ولكن أراد الله لها انت تحيا حياة كريمة بعد الذل التي شاهدته من قبل، وقامت "نديم" بعلاجها حتى تعافت نسبياً، تتركها وتم التواصل مع الطبيب الذى اعطى لها العلاج المناسب لحالتها، ولكن بعد مرور الوقت لم تكن تعلم أن المرض الخبيث يتوغل داخل جسدها المتهالك الضعيف ينتظر الظهور لينهي حياتها.
وتفاجأت "نديم" بتعب لولا مرة أخر بعد مرور أشهر ، حيث كانت تعاني من نزيف شديد، وعلى الفور ذهبت بها للمشفى لتكون الصدمة العارمة وانها مصابة بورم خبيث ذلك اللعين الذي يظهر فاجأه دون مقدمات.
وبعد تفكير كثير "ناشدت نديم" نقيب الفنانين ظنً منها أنه قد يساعدها في وضع لولا علمًا أنها كانت تتبع نقابة الفنانين ، لكي تحظى باهتمام وسرعة في العلاج ولكن النقابة لم تستجيب وباتت المحاولة بالفشل، ولكنها لم تستسلم، وفي اليوم الثاني ذهبت "نديم" لمعهد الاورام لعمل الاجراءات اللازمة لعلاج لولا البرنس وفي ذلك الوقت تواصلت مع شقيقها ونجلها ولكن لم يهتز لهم جفن عليها وكأنها مقطوعة من شجرة، ولكن نديم لم تتوقف وبالفعل انهت اجراءات العلاج على نفقة الدولة بمساعدة زوجها، ولكن أمر الله جاء ولم تمكث الا ايام وترحل عن عالمنا فنانة السيرك القومي لولا البرنس.