كيف تؤثر العادات اليومية على آلام الظهر؟
يصاب ملايين الأشخاص حول العالم بآلام الظهر، وفي كثير من الأحيان يمكن أن يكون السبب شيئًا خطيرًا مثل إصابة أو انزلاق غضروفي أو عرق النسا.
ولكن وفقًا لـ خبراء الصحة، هناك بعض العادات اليومية الشائعة التي تتسبب في آلام الظهر أو تزيد الأمر سوءً، ويمكن لآلام الظهر أن تحدث فجأة أو تكون مشكلة طويلة الأمد تستمر لسنوات.
وفيما يلي بعض العادات اليومية التي تزيد من التعرض لآلم الظهر، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
عدم تناول قدر كافي من الماء
يساهم شرب كمية قليلة من الماء في إصابة الجسم بالجفاف، وقد يؤدي هذا إلى أن تصبح الحركة صعبة ومتيبسة ومؤلمة، ومن ثم الشعور بالألم.
لذلك ينصح الأطباء باستهلاك قدر كافٍ من الماء والفواكه والخضراوات التي تحتوي على قدر كافٍ من السوائل، للحدِّ من التعرض للجفاف وتفادي المضاعفات الصحية المرتبطة به.
النوم في وضعية خاطئة
يمكن لوضعية النوم أن تؤثر على صحة العظام، وتحديدًا الظهر، كما أن عادات النوم يمكن أن يكون لها تأثير على لحظة الاستيقاظ، خاصة وضعية النوم على البطن، لأنها تضع ضغطًا كبيرًا على عضلات ومفاصل العمود الفقري، مما يؤدي إلى تسطيح منحنى العمود الفقري وضغط الفقرات.
عدم تناول ما يكفي من البروتين
يلعب النظام الغذائي دورًا في تحسين صحة العظام العضلات، ويمكن لهدم تناول ما يكفي من البروتين أن يضر بصحة العظام والشعور بالألم، حيث أن نقص البروتين يمكن أن يعيق قدرة الجسم على الحفاظ على الأنسجة العضلية وإصلاحها، مما يجعل عضلات الظهر أكثر عرضة للإجهاد والتعب، مما قد يؤدي إلى الألم,
كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى إضعاف الأنسجة الضامة، مما يزيد من خطر إصابة الظهر، وتساعد الأطعمة الغنية بالبروتين الجسم على النمو والإصلاح.