4 قيادات بحزب الوفد يتجارون بصفقةأثار داخل المقر
علق الإعلامي أحمد موسى، عن المقطع المصور، المتداول خلال الساعات الماضية، حول ظهور أحد قيادات حزب الوفد، يتحدثون عن صفقة آثار، داخل مقر الحزب.
وقال موسى، خلال برنامجه "على مسؤوليتي" الذي يقدمه على شاشة صدى البلد، إن هناك الكثير من القضايا ظهرت خلال الفترة الأخيرة، و أبرزها قضية حزب الوفد، فقد شاهدنا فيديو متداول، قيل إنه تم تصويره لقيادات من حزب الوفد، يتحدثون عن صفقة آثار داخل أحد مقرات الحزب.
وأوضح أن عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، كان قد أطلق بيانًا حينها، وأنه أشار إلى اتخاذ قرارات وإجراءات سريعة وقاسية، معقبًا: "لكن حتى اللحظة لم نرَ شيئًا".
وأشار "موسى" إلى أنه لا أحد يمتلك معلومات مؤكدة حول صحة ما تم تداوله بشأن هذا الفيديو، مردفًا: "حزب الوفد من الأحزاب العريقة، ومن الوارد أن يرتكب أحد جريمة فيتم طرده خارج الحزب، وكل من يخطئ لا بد أن يحاسب".
وقال ياسر الهضيبي المتحدث باسم حزب الوفد وحفيد المرشد ، أن تفاصيل الفيديو المتداول عن “صفقة الآثار” داخل حزب الوفد، والذي أثارت أزمة كبيرة خلال الساعات الماضية داخل أروقة بيت الأمة.
وقال “الهضيبي" ‘الفيديو صور منذ عام، والأشخاص الذين ظهروا في الفيديو أعضاء في الحزب بالفعل’.
مؤكدًا أنه ‘تم دعوة الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو للتحقيق ولم يمثلا للتحقيق، وتم شطب عضويتهم، ولم نجزم بمكان تصوير الفيديو’.
وأكمل ‘الهضيبي’: “الأمر جريمة بأي حال سواء تم تصوير الفيديو داخل مقر الحزب أم خارجه’.
يأتي هذا الفيديو بعد نشر المقطع الأول عن تورط بعض الشخصيات البارزة في الحزب.
وأعلن عن ظهور الفيديو الجديد، يكشف أسامة الجزيري وحسن شعبان، رئيس حكومة الظل السابق في حزب الوفد، وهما يتحدثان عن بيع قطع أثرية.
وظهر في الفيديو قيادات وفدية تتاجر في الآثار وهم: سفير نور وعبد الوهاب محفوظ، وقد تم الكشف عن تورطهم في هذه الأنشطة غير القانونية.
ويتوقع أن يتم الكشف عن مزيد من الشخصيات القيادية داخل الحزب وخارجه في المستقبل القريب، مع أدلة وبراهين مؤكدة تدعم هذه الاتهامات