الأخبار

مصر زمان.. كيف كانت علاقة شادية بسعاد حسني؟

شادية وسعاد حسني
شادية وسعاد حسني

شادية وسعاد حسني أيقونتان من أساطير زمن الفن الجميل، تمتلك كل فنانة منهما مواهب متعددة في الغناء والتمثيل والاستعراض، وكل منهما لديها رصيد فني ضخم من الأعمال المتنوعة، وإذا ذكرنا زمن الفن الجميل تأتي الفنانتين في المقدمة، وبسبب موهبتهما وتنوع أعمالهما وخفة ظلهما أصبح لديهما جمهور ضخم حتى من الأجيال التي وُلدت بعد اعتزالهما للفن، وعدم صدور أعمال جديدة لهما.

علاقة شادية وسعاد حسني الفنية

تحظى الفنانتان أيضا بسيرة طيبة وسط زملائهما دون خلافات، ويرغب الكثير من الجمهور معرفة علاقة شادية وسعاد حسني ببعضهم، فهل كانت تجمعهما علاقة صداقة أم خلافات كما حدث مع الكثير من الفنانات منهم فاتن حمامة مع سعاد حسني؟

هناك قصة مشتركة بين سعاد حسني وشادية، وهي اعتذار شادية عن فيلم القاهرة 30 بسبب الحمل واختيار سعاد حسني بديلة لها، وكانت شادية متحمسة للغاية لهذا للدور؛ لأنه سيكون مختلفا عن باقي الشخصيات التي قدمتها في أعمال أخرى، وكانت تحلم أن تثبت نفسها، وتظهر موهبتها الحقيقة بأنها قادرة على أداء أدوار مختلفة وصعبة، ولكن اضطرت للاعتذار عن الدور، فذهب لسعاد حسني التي أبدعت فيه فاعتقد الكثير هنا أنه سيكون سبب خلاف بين النجمتين حتى إنه من المفارقات أن هناك ثلاثة أفلام اعتذرت عنها شادية لظروف خاصة، وتم إسنادها إلى سعاد حسني، فكانت هذه الأدوار هي أهم ما قدمت سعاد حسني على الإطلاق، وهي فيلم: القاهرة 30 عام 1966، وفيلم الزوجة الثانية عام 1967، وفيلم الحب الضائع عام 1970.

حقيقة وجود خلافات أو غيرة فنية بين سعاد حسني وشادية

وعلى عكس ما أشيع لا يوجد خلاف على هذا الأمر بين النجمتين، فكانت تربطهما علاقة طيبة حتى إنه قبل اعتذار شادية وإسناد الأدوار لسعاد حسني جمع بينهما فيلم الطريق عام 1964 وبمجرد علم سعاد حسني بأنها ستقف أمام شادية في هذا الفيلم عبرت عن سعادتها الشديدة ووقَّعت على عقد الفيلم حتى دون النظر لحجم دورها، وعندما علمت أن سيناريو الفيلم لن يجمع بينها وبين شادية في أي مشهد حزنت لدرجة شديدة، وكادت أن تترك الفيلم وهو لا يزال في مقدمة التصوير؛ وذلك لحبها لشادية التي كانت تعتبرها نجمتها المفضلة، ومثلها الأعلى في الفن، فلما علمت شادية بهذا الأمر جاءت لها في يوم غير أيام تصويرها، وظلت معها معظم أيام التصوير، وقالت لها شادية: " تتعوض في أفلام تانية".

وفي عام ١٩٨٥ أشيع أن هناك غيرة بين شادية وسعاد حسني، ولكن نفت الراحلة شادية كل تلك الإشاعات وأكدت أن هناك علاقة رائعة تجمعها بسعاد حسني، وأنها تحب سعاد وتمثيلها وأعمالها، وكل ما قدمته، وأن كل ما أشيع عن وجود غيرة أو حتى غيرة فنية أو خلافات ليس لها أساس من الصحة ربما تكهنات لبعض الناس أو أخبار غير صحيحة.