الأخبار

الحركة الوطنية: الحكومة الجديدة تواجه تحديات كبيرة

الدكتور محمد مجدي
الدكتور محمد مجدي

أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن برنامج الحكومة بمجلس النواب تضمن توفير كافة احتياجات الشعب المصري وتوفير حياة كريمة له، وضمان تحسين مستوى معيشته، مضيفاً أن التشكيل الجديد للحكومة مطمئن للشارع المصري، لأنه يضمن تحقيق المعادلة في الحفاظ على ثوابت الدولة وأمنها واستقرارها الداخلي والخارجي، إلى جانب إنجاز الملفات الداخلية الخاصة بتحسين مستوى معيشة المواطن المصري، ومنظومة الدعم وتحسين القطاع الاقتصادي، مثمناً طريقة إختيار الأسماء الجديدة في الحكومة والاعتماد على الخبرات.

وقال «مجدي»، بعد إلقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بيان الحكومة أمام البرلمان، يتم إحالة هذا البيان إلى لجنة مختصة، وهذه اللجنة سوف تعد تقريرها حول البيان للعرض على البرلمان، من أجل منح البرلمان الثقة للحكومة والشعب المصري.

وأضافت، أنه يأمل الكثير من الحكومة الجديدة من أجل حل المشكلات التي تؤرق الشارع المصري من إرتفاع الأسعار وانقطاع للكهرباء ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة والزراعة وجلب الاستثمارات وغيرها من الملفات التي تحتاج إلى كوادر حقيقية وإبداعات فى الأفكار والحلول للأزمات الراهنة، لافتاً إلى أن ما يميز الحكومة الجديدة هو دمج عدد من الوزارات مثل الخارجية والهجرة، والنقل والصناعة والتخطيط والتعاون الدولي، وهو ما يعطي انطباع بأن هناك تغيير في السياسات وليس وجوه فقط .

وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بالجيزة، إلى أن وجود أكثر من نائب لرئيس الوزراء يعد أمر مبشر، موضحاً، أن الحكومة الجديدة لابد أن تعرف سبب التغيير وتوقيته، والمهمة التى جاءت من أجلها، خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤمن أن الحصول على رضا المواطن وتلبية تطلعاته، يتحقق بالجهد والإخلاص في العمل، والتغيير الحكومي جاء نتيجة لوجود بعض المشكلات التي أدت إلى حتمية وجود تغيير وزاري، يساعد في تغيير الأوضاع في المرحلة الراهنة.

وأوضح «مجدي»، أهمية تطوير الأداء الحكومي في العديد من الملفات المهمة، وضخ دماء جديدة في الحكومة، قادرة على مواصلة العمل والجهود، لتنفيذ خطة التنمية المستدامة وتنفيذ تكليفات وتوجيهات القيادة السياسية، وبما يحقق الصالح العام للوطن والمواطن، مؤكدًا ضرورة أن تعمل الحكومة على تحسين مستوى معيشة المصريين وتشجيع ملفات ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارهم أبوابا للشباب يمكن العمل عليها بشكل عاجل، خلال الفترة المقبلة، وتشجيع الاستثمار وجلب استثمارات خارجية، من أجل أن نجد نتائج إيجابية قريبة على أرض الواقع.