ذكرى وفاة الفنان الأنيق.. قصة حب عزت أبو عوف انتهت بمصحة أمراض عصبية
تحل اليوم الإثنين، الذكرى الخامسة على وفاة الفنان الأنيق عزت أبو عوف الذي رحل عن عالمنا بعد صراع مع مرض السرطان عام 2019، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا.
ولد عزت أبو عوف عام 1948، حيث كان ينتمي إلى عائلة فنية فوالده هو الفنان الراحل أحمد شفيق أبو عوف، تعلم أصول الموسيقى على يد والده، تخرج من كلية الطب بالقصر العيني لكن شغفه بالموسيقى والفنون جعله يترك مجال الطب بعد مزاولته له لمدة 15 عامًا.
عزت أبو عوف يؤسس فرقة "الفور إم"
نجح الفنان الراحل عزت أبو عوف في تأسيس فرقة "الفور إم" مع أخواته البنات منال وميرفت ومها ومنى، وحققت نجاحًا باهرًا في فترة الثمانينات، وكان أول عرض قدمته الفرقة في مهرجان الإسكندرية السينمائي، ومن أبرز أعمالهم "جنون الديسكو، ليالي زمان، دبدوبة التخينة، لا عجبوا كدة ولا كدة”، كما شاركت الفرقة في فيلم "ابني حبيبي".
بداية عزت أبو عوف الفنية وأبرز أعماله
بدأ الفنان عزت أبو عوف حياته الفنية في بداية التسعينات مع المخرج خيري بشارة في فيلم "آيس كريم في جليم" ويثبت موهبته التمثيلية المميزة ويقدم بعدها العديد من الأعمال أبرزها؛ بخيت وعديلة، طيور الظلام، ليلة ساخنة، امرأة هزت عرش مصر، حسن اللول، بنات وسط البلد، ما تيجي نرقص، مطب صناعي، واحد من الناس، حسن ومرقص، بوبوس، لا تراجع ولا استسلام وغيرها.
ومن أبرز أعماله الدرامية؛ الملك فاروق، هوانم جاردن سيتي، أم كلثوم، جحا المصري، عباس الأبيض في اليوم الأسود، يا ورد من يشتريك، قضية نسب، الأب الروحي، عفاريت عدلى علام، ظل الرئيس، الصفعة، باب الخلق، الدالى، شيخ العرب همام وغيرها.
عزت أبو عوف يدخل مصحة أمراض عصبية بعد وفاة زوجته
ذكر الفنان الراحل عزت أبو عوف في إحدى لقاءاته التليفزيونية عن سبب دخوله مستشفى للأمراض العصبية وتحديدًا بعد وفاة زوجته "فاطيما" وقال: "فاطيما كانت بالنسبالي هي كل دنيتي لأن أنا اتعرفت عليها وهي عندها 15 سنة، وكنت أنا عندي 19 سنة فهي اللي ابتديت معاها كل حاجة، عشت معاها في كل حاجة وهي بصراحة كانت ملاك منزل من السماء".
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي: "أنا صعب جدًا في العشرة بتاعتي، الصراحة مودي أوي و أمزجتي متغيرة ومش كل حاجة بتبسطني، فهي كانت م٩زستحملة كل دا بصدر رحب عمرها ما اشتكت عشنا مع بعض 37 سنة واتجوزنا وأنا عندي 23 سنة".
وأضاف أبو عوف: "مكنتش حاطط السيناريو دا، المفروض أنا أروح الأول مكنتش عامل حسابي ومن هنا كانت الصدمة اللي كانت جامدة أوي، وبعدها دخلت أكتر من مصحة للأمراض العصبية، كان بيجيلي بانيك وعدم ثقة بالنفس والحياة والناس كانت فترة سخيفة أوي".