شاهد / بالفيديو.. سمر نديم تجبر خاطر سيدة مسنة بلا مأوى
تميزت بأجمل الصفات التي يتحل بها المرء، وبنبلها وضميرها، وفي المجتمع أشتهرت بطيبة قلبها، وأصالتها الذاتية التي يحثها ضميرها الصادق على فعل الخير، كما تلازمها الرُّوح الصافية، فلا يخرج نتاج الإنسانية إلا بالعمل الصالح في فعل االخير.
لذا جاء الإسلام معزِّزًا تلك القيم الإنسانية مُثبتًا لأصولها، وبانيًا لها، ومؤصلاً لمبادئها، وضابطًا لتعاملها، فكانت الإنسانيَّة من أساسيات هذا الدين ومن مبادئه التي يدعو لها، وما من إنسان تخلو نفسه من إنسانيتها إلا لقلَّة دينه، وضعف ضميره، وفتورٍ في أخلاقه وقلبه.
ولكن "سمر نديم" اثبتت للمجتمع حسن أخلاقها وقوة دينها وضميرها الحي، من خلال فعل الخير التي تقوم به من إنقاذ حالات، ولم شمل أسرة، وتبرعات لأسر متعففة، والكثير من الأعمال الخيرية.
وفي وقت سابق أكدت "نديم" لمتابعيها إن هدفها ليس أنقاذ الحالات من الشوارع وأطعامهم فقط لا أنا هدفي أمى من ذلك، أنا أسمى مؤسسة سمر نديم للخدمات والتنمية.
وأوضحت أن المؤسسة قائمة على الخدمات و المقصود بها لم شمل الأسر، أنا بنزل أنقذ الحاله وأدور على أهلها لعلها مفقوده منهم أقوم بعودتها مرة أخرى لــ زويها، أحنا شعار المؤسسة حمامة تقف على منزل ودا شعار السلام لم شمل أسرة بالحب والود، هو دا هدفي ودا أهم شئ.
وتابعت، نحن لو أنقذنا جميع الحالات على مستوى الجمهورية هذا الدار لا يسع كل هذا العدد المهول لأن قدرة استيعاب المنزل بالكثير 40 فرد، وأضافت أن هناك الكثير من المشردين مفقودين من ذويهم، لذلك أنا أقوم بفتح بث مباشر أثناء الإنقاذ وتصويرهم ايضًا من داخل الدار لعل يتعرف عليهم ذويهم.
وفي وقت سابق قامت نديم بإنقاذ العديد من الحالات والتي منها أنتشال "أنصاف" من الشارع، وايضًا "روحية" التي استلمها شقيقها بعد غياب فترة كبيرة، ورحاب التي أنقذتها من بني سويف، وجليلة، ونجية، وماما لولا، وهاله وضحى، والعديد من السيدات بالقصر.
فهي صاحبت الضمير الحي دكتورة الانسانية إمبراطورة الحنية و القلب الطيب.
كما بثت لايف أثناء إنقاذها حالة بلا مأوى من محافظة بني سويف، وهم في طريقهم لدر زهرة مصر وهي تجبر بخاطرها وتفعل لها كل ما تطلبه منها.