لتجنب الصراخ والضعف العام.. 5 طرق طبيعية لتخفيف آلام تسنين الأطفال في الصيف
فترة التسنين تعد من أهم المراحل في نمو الأطفال الرضع، حيث يبدأون في بزوغ أسنانهم الأولى، مما يترافق عادةً مع مجموعة من الأعراض التي قد تسبب انزعاجًا لهم ولأولياء الأمور على حد سواء، وتتضمن هذه الأعراض سيلان اللعاب، وتورم اللثة، والألم، مما قد يؤدي إلى ظهور مشاكل صحية مثل الإسهال والقيء في بعض الحالات، خاصةً في الأطفال الذين يعانون من تفاعلات حادة خلال هذه الفترة.
ومن المشكلات الشائعة التي تنجم عن القيء والإسهال المستمر خلال فترة التسنين هو خطر فقدان السوائل الحيوية في الجسم، وهذا يعتبر الأكثر شيوعًا خلال فصل الصيف مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والتعرض للتعرق الشديد، فيفقد الطفل بسرعة السوائل والأملاح الضرورية التي تحافظ على توازن جسمه، مما يمكن أن يؤدي إلى حالات هزال وضعف عام، كما أن فترة التسنين تمثل تحديًا لتوازن الطفل النفسي والعاطفي، حيث يمكن أن يصبح غير مهتم بالتفاعل مع الآخرين ويتبدل حاله بسرعة بين الضحك والبكاء، هذا التقلب في المزاج قد يعكس مدى التأثر الذي يشعر به الطفل نتيجة للألم والتهيج الذي يصاحب التسنين.
التسنين يمكن أن يكون مصحوبًا بأعراض مختلفة من طفل لآخر، حيث يمكن أن يعاني بعض الأطفال من آلام شديدة في اللثة تجعلهم غير قادرين على الراحة بشكل جيد مما يؤثر على نموهم العام وصحتهم العامة، خاصةً إذا ترافقت هذه الأعراض مع فقدان الوزن نتيجة فقدان الشهية والاستمرار في البكاء وعدم الراحة، وتعرض لكم “البوابة نيوز” أبرز وأفضل الطرق الفعالة لتخفيف آلام التسنين لدى الأطفال في فصل الصيف وفقًا لموقع “تايمز أوف انديا” .
أولًا يعد استخدام العلاجات الطبيعية خيارًا شائعًا لتخفيف الألم والازعاج خلال فترة التسنين، فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام زيت القرنفل الممزوج بزيت جوز الهند لتدليك لثة الطفل، مما يخفف من الألم ويوفر الراحة، كما يمكن استخدام السمن ولحاء البابول والكركم لخصائصها المهدئة والمضادة للالتهابات لتخفيف التهيج والانزعاج.
ثانيًا زيت القرنفل: يمكن لزيت القرنفل أن يساعد في تقليل آلام التسنين، فيُمكن خفض قطرات من زيت القرنفل مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند وتدليك لثة الطفل بلطف، مع تكرار هذا الإجراء ثلاث إلى أربع مرات يوميًا للتخفيف من الألم والانزعاج.
ثالثًا السمن: السمن يُعرف بخصائصه الطبية الفعالة منذ عقود، فيمكن استخدام كمية صغيرة من السمن الفاتر لتدليك لثة الطفل، مما يوفر الراحة ويعزز الدورة الدموية، مما يساعد على التسنين الطبيعي.
رابعًا البابول: يُعرف البابول بخصائصه المهدئة، فيمكن خلط مسحوق لحاء البابول مع الماء لتشكيل معجون، ووضعه برفق على لثة الطفل، مما يمكن أن يقلل من الانزعاج المتعلق بالتسنين.
خامسًا الكركم: الكركم معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، فيمكن خلط الكركم مع السمن لتكوين عجينة، ثم تدليك لثة الطفل برفق بهذا الخليط، مما يمكن أن يخفف من الالتهاب ويوفر الراحة أثناء التسنين.