في ذكرى ميلاد سعد عبدالوهاب.. عمل بالإذاعة وألّف السلام الوطني لدولة الإمارات
تحل اليوم الموافق 16 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان والموسيقار الراحل سعد عبدالوهاب الذى رحل عن عالمنا بعد رحلة فنية قدم من خلالها كل ألوان الفنون بين الموسيقى والتمثيل.
سبب حب الفن
بدأ الفنان سعد عبدالوهاب شغفه فى الفن، بسبب عمه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، بل ووصل الأمر أن عمه الفنان محمد عبدالوهاب كان يلجأ له لمعرفة رأيه فى الأغاني والموسيقي.
وفى لقاء تلفزيوني، أكد الفنان محمد عبدالوهاب أنه كان يأخذ رأى سعد عبد الوهاب ويقوم بإعطائه ٣ نسخ من المقطوعة الموسيقية، وبسبب ذلك كان لديه طوال الوقت ٣ تعليقات "كويسه أو وحشه أو مش بطاله"، وهو ما كون لدية شخصية فنية ناقدة ومستمعه، إلى جانب أنه تعرف على كل الكواليس الفنية، الخاصة بالموسيقي والألحان وإخراج الأغنية والمقطوعة الموسيقية بهذا الشكل.
البداية مع الفن
تخرج الفنان سعد عبدالوهاب من كلية الزراعة، ورغم أن الدراسة كانت فى مجال بعيد عن الفن، ثم عمل فى الإذاعة لعدة سنوات، كمذيع من ضمن فريق العمل فى ذلك الوقت، ولمن ظل شغفه بالموسيقي والفن هو المحرك الرئيسي له، التحق بمعهد الموسيقى، ثم شارك في السينما من خلال فيلم "العيش والملح".
النشيد الوطني لدولة الإمارات
استعانت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالموسيقار المصري سعد عبدالوهاب، لتأليف النشيد الوطنى الخاص بدولة الإمارات.
وأكد الإعلامي مصطفى شردي، أنه أثناء تواجده فى الإمارات وهو صغير رفقة والده، وإلتقى سعد عبدالوهاب وعلم فى ذلك الوقت أنه مدعو لأنه ألف النشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
أبرز أعماله الفنية
قدم الفنان سعد عبدالوهاب العديد من الأغنيات الناجحة، والتى مازالت مستمرة حتى وقتنا الحالي، رغم اختلاف الأجيال، ومن ضمن هذه الأغنيات "الدنيا ريشه في هوا، قلبي القاسي، من خطوه لخطوه يا قلبي، على فين وخدانى عنيك"، وعلى مستوى الأفلام قدم بعض التجارب السينمائية القليلة أبرزها "العيش والملح، بلد المحبوب، أمانى العمر، علمونى الحب".
وفاته
عانى الفنان الراحل سعد عبدالوهاب من المرض، وظل مريض لسنوات طويلة، حتى رحل عن عالمنا بعد رحلة فنية رغم أنها قصيرة، إلا أنها خالدة بين الأجيال.