أكلة الملوك المفضلة، طريقة عمل الفتة بالخل والثوم

طريقة عمل الفتة بالخل والثوم، أشهر الأكلات المصرية، على سفرة أول يوم من ايام عيد الاضحى المبارك، في جميع البيوت المصرية، وهناك الكثير من الأسر المصرية التي اعتادت أن تتناول الفتة بالخل والثوم في إفطار هذا اليوم.

وعلى الرغم من أن طريقة عمل الفتة بالخل والثوم، تعد من الأكلات سريعة التحضير ولذيذة الطعم، إلا أن هناك بعض الزوجات حديثي الزواج، لا يجدن طريقة عمل الفتة بالخل والثوم.

طريقة عمل الفتة بالخل والثوم

وتقدم الشيف آسيا عثمان خبيرة الطهي، طريقة عمل الفتة بالخل والثوم، بكل أسرارها.

مكونات عمل الفتة بالخل والثوم:

عيش بلدي

زيت

ملح وفلفل

بودرة ثوم

لحم مقطع مكعبات

بصلة مقطعة

حبهان

مستكة

ورق لاورو

جوزة الطيب

قرنفل

مكعب ورق لحم

رز مصري

راس ثوم

عصير طماطم

خل

عود قرفة

خطوات عمل الفتة بالخل والثوم:

أول وأهم خطوة:

حمصي العيش في الفرن، بحيث انك ترشيه بملعقتين زيت وملح وفلفل وشوية بودرة ثوم.

وهذه الطريقة أفضل كثيرا من التحمير، لأنها تجعل العيش طعمه قوي ومميز.

سلق اللحمة
اللحمة اسلقيها دائما بعد أن تغلي الماء مع بصلة مقطعة اربع أجزاء، وحبهان ومستكة وورق لاورو، مع القليل من كل من فلفل اسود وجوزة الطيب، مع إضافة مكعب مرق لحم.

بعد أن تغلي اللحم في كل المكونات السابقة، اسقطي اللحمة، واتركيها حتى تمام الطهي تماما..

لعمل الصلصة:

دقي راس ثوم كبير في الهاون جيد جدا، مع إضافة رشة ملح لها، وضعيها على النار مع القليل من السمنة او الزيت، حتى يصفر لونها، ثم ضيفي الصلصة وعصير الطماطم، وعندما تصل لمرحلة الغليان، ضيفي عليها القليل من الخل.

تبليها بالملح والفلفل وجوزة الطيب قبل أن تزيدي بالماء واتركيها حتى تتسبك.

الرز المصري

اسلقي الرز بالطريقة المعتادة، ولكن يمكنك إضافة كل من 2 قرنفل و2 حبهان وورقة لاورو وعود قرفة.
هذه الإضافات تجعل الرز مبهرا وله طعم مميز قوي.

خلطة الخل والثوم

ضعي القليل من السمن أو الزيت على النار، وضيفي لهم كمية من الثوم المفروم، وعندما يصفر الثوم، اطفي النار، وضيفي كمية من الخل.

طريقة وخطوات تقديم طبق الفتة:

في طبق التقديم؛ رصي طبقة من العيش المحمص، وضيفي عليها القليل من شوربة اللحم، القليل من الصلصة، وخلطة الخل والثوم، وغطيه واتركيه قليلا حتى يطرى العيش.

ضيفي الرز، ثم ضيفي على سطحه الصلصة، والقليل من خلطة الخل والثوم.

تعرفي على أصل طبق الفتة

تعود كلمة الفتة، إلى الفتات من الخبز الذي يوضع في أول طبقة منها في الأسفل، ومن هنا جاءت كلمة الفتة، نسبة لفتات الخبز الذي يوضع أسفل الأرز.

أصل الفتة عند المصريين القدماء

أكد بعض مؤرخي الطعام، أن أصل طبق الفتة يعود لعصر المصريين القدماء، وهم أول من تناولوا الفتة قبل 9 آلاف سنة، وتم اكتشاف ذلك فى معبد للإله "سوبك" الذى لايزال موجودا تحت سطح الأرض فى مكان قريب من سيناء، حيث تشير القصة إلى الكاهنة المصرية "كارا" التي ذبحت خروفا، وحشته بالبرغل والبصل وزينته بالباذنجان المقلي، وفتتت فيه قطع العيش وأضافت لها المرق والثوم والخل والبصل.

فكانت الفتة هي أكلة الملوك المفضلة، حيث أحبها الملوك وقدسوها، واعتبرها الفراعنة طبقا رفيع المستوى لاحتوائه على الخبز واللحم.

ثم انتقلت الفتة بعد ذلك إلى الفاطميين، الذين أضافوا إليها الخبز أو الفتات، فكانت تقدم في الأعياد، لكن بشكل خاص في عيد الأضحى المبارك في العصر الفاطمي، كما أضاف لها الفاطميون صلصة الطماطم؛ لإضافة نكهة مميزة للفتة المصرية، وكان الملوك الفاطميون يأمرون بإعداد الفتة أيام عيد الأضحى وتوزيعها على الشعب، وهكذا أصبحت الفتة مرتبطة بعيد الأضحى حتى يومنا هذا.

وكان يذهب الخليفة بعد انتهاء صلاة العيد برفقة علية القوم إلى "المنحر" وهو مكان الذبح في عهد الدولة الفاطمية، ثم يقومون بتوزيع الأضاحي، التي يليها طهي أطباق من الفتة بالمرق فقط، فكان الطبق عبارة عن فتات الخبز مضاف له المرق، والأرز المصري.

وانتشر طبق الفتة المصرية بين العامة لسهولة تحضيرها ومكوناتها البسيطة، وكانت الفتة من الأكلات الخاصة التي تقدم في المناسبات خصوصًا في عيد الأضحى بعد الذبح.