أحضان وزغاريد.. ماذا فعلت الحاجات المصريات لحظة وصولهن إلى مشعر عرفات؟
فريضة الحج 2024، عبرت حاجات مصريات عن فرحتهن لحظة وصولهن إلى مشعر عرفات، الذي يمثل الركن الأعظم في أداء فريضة الحج، بعدما توجهوا أمس إلى مشعر مِنى لقضاء يوم التروية حتى بزوغ شمس يوم التاسع من ذي الحجة.
وأطلقت الحاجات المصريات الزغاريد لحظة نزولهن من الأتوبيس الذي يقلهن إلى مشعر عرفات وسط فرحة غامرة وأحضان، حيث رددت إحداهن بسعادة غامرة وصوت عالٍ “أنا حجيت”.
الركن الأعظم
ويقف الحجاج اليوم السبت على صعيد عرفات، الذي يمثل الركن الأعظم في أداء فريضة الحج، بعدما توجهوا أمس إلى مشعر مِنى لقضاء يوم التروية حتى بزوغ شمس يوم التاسع من ذي الحجة.
ويواصل قطار المشاعر المقدسة، نقل حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر عرفات.
ورافقت الحجاج إلى المشعر جهود أمنية وصحية وخدمية متكاملة لتوفير كل سبل الراحة لضيوف الرحمن.
وبثت قناة الإخبارية السعودية، مشاهد إيمانية من مشعر عرفات بعد أن وصل حجاج بيت الله الحرام لتأدية ركن الحج الأكبر.
ويتطلع الحجاج إلى الوقوف على «جبل الرحمة» بعرفات خلال أدائهم مناسك الحج؛ تأسيًا برسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي وقف عليه وألقى منه خطبة الوداع.
وفي هذا اليوم العظيم، ينشغل الحاج بالتلبية والذكر، ويكثر من الاستغفار والتكبير والتهليل، ويتجه إلى الله خاشعا متضرعا، ويجتهد في الدعاء لنفسه وأهله وأولاده ولإخوانه المسلمين جميعا.
وكان أكثر من 5.1 ملايين حاج قد بدأوا بالتوافد أمس إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، الذي يعد أول أيام مناسك الحج، وقضى ضيوف الرحمن في منى يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، ويستحب فيه المبيت اتباعًا لسنة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وسمي يوم التروية لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء ويحملون منه ما يحتاجون إليه.
واستقر الحجاج في الخيم التي امتدت على مساحات شاسعة، وكانت حركة التصعيد انسيابية بفضل اعتماد خطط مرورية محكمة للسيطرة على الحركة في الطرقات.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» أن حجاج بيت الله الحرام بدأوا من فجر أمس بالتوافد إلى مشعر مِنى لقضاء يوم التروية مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير، في صورة روحانية وإيمانية.
وأضافت الوكالة أنه في صعيد «مِنى»، يقضي ضيوف الرحمن أولى محطات مناسك الحج، التي تتواصل على مدار 6 أيام. ويُحرِم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم، سواء داخل مكة أم خارجها، حيث يبقى الحجاج بها إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، يتوجهون بعدها للوقوف بعرفة (الوقفة الكبرى)، ثم يعودون إليها بعد «النفرة» من عرفة، والمبيت بمزدلفة، لقضاء أيام 10 و11 و12 و13، ورمي الجمرات الثلاث؛ جمرة العقبة، والجمرة الوسطى، والجمرة الصغرى، إلا مَن تعجّل.