فوائد الأفوكادو للأعصاب وزيادة التركيز وتحسين الذاكرة
الأفوكادو هو أحد أنواع الفواكه الاستوائية الذي يمتلك خصائص صحية وعلاجية رائعة، فهو غني بالدهون الأحادية غير المشبّعة المفيدة للصحة، خاصة حمض الأوليك، وغني بالفيتامينات الهامة كفيتامين A، فيتامين B، فيتامين C، فيتامين H وفيتامين K. ويحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الألياف، كما أنه خالِ من الكوليسترول.
الأفوكادو: ما أهمتيه للأعصاب؟
يمنح الأفوكادو الكثير من الفوائد الهامّة للأعصاب والجهاز العصبي، إذ يحتوي على فيتامين B الذي يساعد على تقليل الالتهابات وحماية الأعصاب من التلف.
الأفوكادو غني بفيتامين H وهو مضاد أكسدة قوي يحمي الخلايا العصبية من الضرر.
يحتوي على حمض الفوليك الذي يلعب دوراً مهماً في صحة الجهاز العصبي.
يعمل على تحسين تدفّق الدم إلى الدماغ، مما يغذّي الخلايا العصبية بشكل أفضل.
الأفوكادو غني بالمغنيسيوم الذي يساعد على ارخاء الأعصاب والعضلات.
يساهم في تقليل الالتهابات والحماية من أمراض الزهايمر والخرف.
يساعد على زيادة التركيز وتحسين الذاكرة والإدراك.
قد يخفّف من أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
يقلّل من الشعور بالتوتر والقلق ويريح الأعصاب بشكل فعّال.
يساهم في تحسين جودة ونوعية النوم ويعالج الأرق.
يساعد في الحفاظ على صحة الأعصاب والوقاية من الأمراض العصبية، عند تناوله بانتظام.
فوائد الأفوكادو الصحية المختلفة
يُستهلك الأفوكادو طازجاً في السلطات والعصائر أو يتم تحضيره كمايونيز أو غواكامولي، كما يضاف زيت الأفوكادو إلى الطعام لفوائده الصحية، ويتميّز بأنه سهل الهضم ونادراً ما يسبّب حساسية. لذيذ المذاق ومرغوب من قبل الكبار والصغار، له رائحة خفيفة مميزة، كما أن شكله المستدير وحجمه المناسب جعله من الفواكه المحبّبة والشهية للأكل.
الأفوكادو من الفواكه الغنية بالدهون الأحادية غير المشبّعة الصحية مثل حمض الأوليك، والتي تساعد في خفض الكوليسترول الضارّ في الدم، ورفع الكولسترول الجيد، مما يُسهم في الحفاظ على صحة القلب والشرايين.
الأفوكادو مصدر غني بالألياف الغذائية وخاصة الألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد على تنظيم حركة الأمعاء وعلاج الإمساك، مما يدعم صحة الجهاز الهضمي.
يحتوي على معادن مفيدة مثل البوتاسيوم، الذي يساعد في ضبط ضغط الدم، والمغنيسيوم الذي يساعد العضلات والأعصاب.
الأفوكادو غني بفيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين H وفيتامين K، والتي تعمل كمضادات أكسدة قوية تحمي الخلايا من الضرر.
يحتوي على مركّبات نباتية مضادّة للالتهابات تسمى البوليفينولات، والتي تساهم في تقليل الالتهابات في الجسم.
يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان والسكري بفضل محتواها الغني من مضادات الأكسدة والفيتامينات الهامّة.
يساهم في تقوية مناعة الجسم لمحاربة العدوى والأمراض، بفضل محتواه العالي من فيتامين C وفيتامين H.
يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب الشيخوخة وتجدد خلايا الجسم.
يعمل على ترطيب البشرة ومنع جفافها بفضل فيتامين H والأحماض الدهنية به، فيقلل التجاعيد وعلامات تقدّم السن بسبب مضادات الأكسدة، يهدّئ الالتهابات وحب الشباب بفعل مركّباته المضادّة للالتهابات، كما يحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس.
يساعد على منع تساقط الشعر لاحتوائه على المعادن الهامة خاصة الحديد والزنك. يقوي بصيلات الشعر ويحفز نموه بفضل فيتامين H والبيوتين والبروتينات الموجودة فيه، بالإضافة إلى قدرته على تنعيم الشعر ومكافحة التلف والتقصّف.
الأفوكادو غني بالمغنيسيوم الذي يساعد على الاسترخاء والنوم العميق، فهو يحتوي على التريبتوفان الذي يساعد على إفراز هرمون الميلاتونين الذي ينظِّم النوم، وأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تقلل الالتهابات وتحسّن جودة النوم.
استخدامات الأفوكادو
يتم تناول الأفوكادو مباشرة بعد تقطيعه وإضافة بعض عصير الليمون إليه للحفاظ على لونه.
يتم عصر الأفوكادو للحصول على عصير غني بالفوائد الصحية المذهلة.
يستخرج من اللب زيت الأفوكادو ويتم إضافته للسلطات أو الطبخ.
يتم تحضير صلصة الغواكامولي من الأفوكادو مع الطماطم والبصل والكزبرة والكمون، وتؤكل مع التوست أو الخضروات.
يخلط لب الأفوكادو مع زيت الزيتون أو زيت آخر لتحضير المايونيز.
يضاف الأفوكادو للآيس كريم لإعطائه نكهة لذيذة.
يدخل الأفوكادو في تحضير الكيك والمخبوزات كمكوّن أساسي أو للتزيين.
يضاف مسحوق الأفوكادو إلى الشوكولاتة أو يتم عمل حشوة منه.
يستخدم زيت الأفوكادو في العناية بالبشرة والشعر.