احمي نفسك من الإصابة بالحزام الناري.. باتباع هذه النصائح
يتسبب فيروس الحزام الناري بطفح جلدي مؤلم، ويمكن أن يصيب أي مكان من الجسم، ويظهر عادةً على شكل خط واحد من البثور يغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجسم.
طرق الوقاية من الإصابة بالحزام الناري
ينتج الحزام الناري ولمعروف باسم الهربس النطاقي من الفيروس النطاقي الحماقي، وهو الفيروس نفسه الذي يسبب جدري الماء.
ففي حال الإصابة بجدري الماء، يبقى الفيروس في جسمك لبقية حياتك. وبعد سنوات، قد ينشط الفيروس مجددًا ويسبب الحزام الناري.
ولا يهدد الحزام الناري الحياة، ولكنه قد يسبب آلامًأ شديدة. ويمكن أن تساعد اللقاحات على تقليل خطر الإصابة به، وكذلك قد يقلل العلاج المبكر من عدوى الإصابة بالحزام الناري، ويقلل احتمال حدوث مضاعفات.
ويمكن لأي شخص أصيب بمرض جدري الماء أن يصاب بالحزام الناري، وقد أُصيب معظم البالغين في الولايات المتحدة بجدري الماء أثناء طفولتهم، وكان ذلك قبل توفر لقاح الأطفال الروتيني الذي يقي الآن من جدري الماء.
ويساعد لقاح الحزام الناري على الوقاية من الإصابة به. لذا، يجب أن يحصل الأشخاص المؤهلون على لقاح شينغريكس، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
ويعتبر لقاح شينغريكس معتمد وموصى به للأشخاص الذين يبلغون 50 عامًا فأكثر، سواء كانوا قد أصيبوا بالحزام الناري من قبل أم لا.
ويمكن أيضًا أن يحصل على لقاح شينغريكس الأشخاص الذين حصلوا على لقاح زوستافاكس سابقًا أو لا يعرفون ما إذا كانوا قد أصيبوا بجدري الماء من قبل أم لا.
ويوصى أيضًا بأن يحصل على لقاح شينغريكس الأشخاص الذين يبلغون 19 عامًا فأكثر ولديهم ضعف في أجهزة المناعة بسبب الإصابة بمرض أو أخذ أدوية معينة.
ويندرج لقاح شينغريكس ضمن فئة اللقاحات غير الحية التي تصنَّع من مكونات فيروسية، ويؤخذ اللقاح على جرعتين، تفصل بينهما مدة تتراوح بين شهرين وستة أشهر، وتشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للقاح الحزام الناري الاحمرار والألم والتورم في موضع الحقن. كما يشعر بعض المصابين بالإرهاق والصداع وآثار جانبية أخرى.
ولا يضمن لقاح الحزام الناري عدم إصابتك به مستقبلاً، ولكنه سيقلل على الأرجح من حدة المرض وشدته.
كما أنه سيقلل على الأرجح من خطر الإصابة بالألم العصبي التالي للهِربس، وتشير الدراسات إلى أن لقاح شينغريكس يحمي الأشخاص من الإصابة بالحزام الناري لأكثر من خمس سنوات.
ولا يُستخدَم لقاح الحزام الناري إلا كوسيلة للوقاية من الإصابة بالفيروس. فهو لا يهدف إلى علاج الأشخاص المصابين حاليًا بالمرض.