أخف وجبة عشاء لمرضى القولون العصبي
بالنسبة لمفهوم عشاء لمرضى القولون العصبي، فإن هناك مجموعة من الأطعمة التي يمكن تضمينها في وجبة العشاء لجعلها مثالية وصحية. وبالتالي يمكن معرفة ماذا يأكل مريض القولون العصبي؛ وتتضمن هذه الأطعمة:
لحوم قليلة الدهون.
الخضروات.
السمك الدهني.
الخضار الورقية.
المكسّرات.
البذور.
لحوم قليلة الدهون: تتكون اللحوم قليلة الدهون بشكل أساسي من البروتين، وإن البروتين الخالي من الدهن يتم هضمه بسهولة. كما أن بكتيريا الأمعاء التي تساعد في هضم الطعام لا تخمر البروتين، مما سيمنع انتفاخ البطن بشكل كبير. ومن هذه اللحوم:
لحم الدجاج الأبيض.
لحم الديك الرومي الأبيض.
الخضروات: تعد الخضروات مفيدة جداً للفلورا المعوية؛ التي هي البكتيريا والخمائر التي تساعد في عملية الهضم. ومن أهم الخضروات التي لا تسبب انتفاخ القولون هي:
الفلفل الحلو.
الجزر.
الباذنجان.
الذرة، وغيرها الكثير.
وقد تكون الخضروات المطبوخة ألطف على الأمعاء من الخضروات النيئة.
السمك الدهني: الأسماك الدهنية الموجودة في المياه الباردة تكون غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة، المعروفة باسم أوميغا 3. وهي لها تأثيرات قوية مضادة للالتهاب. حيث أن الالتهابات في الأمعاء قد تزيد أعراض متلازمة القولون العصبي سوءاً.
الخضار الورقية: تعتبر الخضروات الورقية مليئة بالمغذيات، كما أنها لا تتخمر في الأمعاء. حيث يمكن إضافة الخضروات الورقية إلى العصائر أو السلطات. ولكن قد يستجيب جسمك بشكل أفضل للخضروات الورقية المطهوّة. ومن بين الخضروات الورقية التي يمكن تناولها هي:
الجرجير.
الهندباء البلجيكية.
الكرنب الأخضر.
الخس، وغيرها.
المكسّرات: المكسّرات هي مصدر جيد للألياف والبروتينات والأحماض الدهنية أوميغا-3. ومن الأفضل اختيار المكسّرات النيئة بدلاً من تلك التي تم تحميصها أو إضافة نكهات أو بهارات إليها. وهناك بعض الأنواع من المكسرات التي تكون مفضلة لديهم مثل اللوز والبندق والصنوبر وغيرها.
البذور: البذور هي مصادر رائعة للألياف، وقد تفيد الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية أوميغا-3 والمعادن، وبعض الأمثلة على البذور التي يمكن تناولها هي:
بذور الكمّون.
بذور الكتّان.
وبذور عباد الشمس، وغيرها.
مشروبات مناسبة للقولون العصبي
الماء.
الشاي المثلّج.
بدائل الحليب.
الشاي الساخن.
شاي الأعشاب.
مشروبات بروبيوتيك.
العصائر الخضراء.
من أفضل المشروبات التي يمكن تناولها من قبل مرضى القولون العصبي هي:
الماء: الماء دائماً هو الخيار الأفضل، حيث أن الماء ضروري لعمليات الهضم، كما أنه مفيد للحفاظ على الترطيب. فشرب كمية كافية من الماء مهم جداً، خاصةً بحال المعاناة من الإمساك المزمن. حيث يحافظ الماء على رطوبة البراز بما يكفي ليمر براحة. ومن جهة أخرى، من الضروري شرب كميات كافية من المياه في حال المعاناة من الإسهال المزمن لتعويض المياه.
الشاي المثلّج: حيث يمكن استبدال المشروبات الغازية بالشاي المثلّج، كما يمكن إضافة كمية صغيرة من السكر، وليس المُحليات الصناعية. فالكميات الصغيرة لا تسبب أعراضاً مزعجة لمرضى القولون العصبي.
بدائل الحليب: العديد من الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي لديهم حالة عدم تحمّل اللاكتوز، لذا قد يكون من الأفضل استخدام بدائل الحليب، وأفضل الخيارات هي:
حليب خالٍ من اللاكتوز.
حليب جوز الهند.
وحليب الأرز.
حليب اللوز بكميات صغيرة.
الشاي الساخن: الشاي الساخن هو خيار رائع لمرضى القولون العصبي. مثل الشاي الأسود، والأخضر، والأبيض. وفي حال كان الكافيين يسبب تهيّج القولون لديك، فهناك خياراً أفضل وهو الشاي منزوع الكافيين.
شاي الأعشاب: تقوم الأنواع المختلفة لشاي الأعشاب بدور مهدئ للقولون، وأهم أنواع شاي الأعشاب هي:
شاي النعناع الذي يمتلك خصائص مضادة للتشنج، ومضادة للألم.
وشاي اليانسون والشمر.
وشاي البابونج
مشروبات بروبيوتيك: المشروبات المخمّرة هي خيار رائع لمتلازمة القولون العصبي. فيمكنها تعزيز تكوّن بكتيريا الأمعاء النافعة، وبالتالي تقليل الأعراض، حيث تحتوي هذه المنتجات على سلالات متنوعة من البروبيوتيك. ومن أهم الأمثلة على مشروبات البروبيوتيك هو الكفير؛ الذي يحتوي على حليب مخمّر يفيد في إزالة اللاكتوز وتخفيف تأثيراته.
علاج القولون العصبي
لا يوجد علاج لمتلازمة القولون العصبي، ولكن يمكن التحكّم بأعراضه بشكل كبير. وذلك بتجنّب المحفزات، وتناول الأدوية عند الضرورة.
لا توجد علاجات محددة تناسب الجميع، ولكن معظم الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي يمكنهم العثور على خطة علاجية تتناسب مع حالتهم. تشمل خيارات العلاج تغيير نوعية الأطعمة، والروتين اليومي، بما في ذلك النشاط البدني.
ومن العوامل التي قد تساعد في تخفيف الأعراض هي:
تغييرات في الوجبات الغذائية.
تغييرات في النشاط البدني.
الأدوية.
تغييرات في الوجبات الغذائية: يمكن لأخصائي التغذية المساعدة في تعديل عادات الأكل والشرب لتجنب تفاقم الأعراض، ومن أهم النصائح المقدمة نجد:
زيادة الألياف في النظام الغذائي في حال المعاناة من الإمساك.
الحد من تناول مشتقات الألبان، مثل الجبن والحليب.
التقليل من تناول الأطعمة التي يمكن أن تسبب الغازات، كالفاصوليا والملفوف.
الابتعاد عن الجلوتين، حيث يميل الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي إلى امتلاكهم حساسية تجاه الجلوتين.
شرب الكثير من الماء، أي ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء.
تغييرات في النشاط البدني: من التوصيات المقدّمة أيضاً نجد:
ممارسة الرياضة بانتظام، حيث يجب ممارسة الرياضة لمدة ١٥٠ دقيقة أسبوعياً.
اللجوء إلى تقنيات الاسترخاء، فقد تساعد تمارين اليوغا اليومية، والتأمل في تهدئة الجهاز العصبي والأمعاء.
الحصول على قسط كاف من النوم، فالنوم الجيد هو أحد أقوى الوسائل لتخفيف التوتر.
الأدوية: قد يصف الطبيب الخاص بك أدوية بهدف التقليل من الأعراض، وتتضمن:
مضادات الاكتئاب، في حال المعاناة من الاكتئاب والقلق.
الأدوية المليّنة، بما في ذلك المكملات الغذائية الحاوية على الألياف، في حال كنت وجود حالة من الإمساك.
مضادات الإسهال في الحالات اللازمة.
أدوية لعلاج تقلصات الأمعاء.
سبب الإصابة بالقولون العصبي
لم يؤكد الأطباء وجود أسباب لمتلازمة القولون العصبي (IBS)، حيث يعتقد الخبراء أن هناك مجموعة من المشاكل قد تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
إن اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفي، مثل متلازمة القولون العصبي؛ هي عبارة عن اضطراب في التفاعل بين الدماغ والأمعاء.
ويعتقد الخبراء أن الاضطرابات في التفاعل بين الدماغ والأمعاء قد تؤثر على كيفية عمل الجسم، وقد تسبب أعراض متلازمة القولون العصبي.
على سبيل المثال، عند بعض الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي، قد يتحرك الطعام ببطء شديد، أو بسرعة كبيرة خلال الجهاز الهضمي، مما يسبب تغيّرات في حركة الأمعاء. وقد يشعر بعض الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي بألم عند وجود كميات طبيعية من الغاز أو البراز في الأمعاء.
يعتقد الخبراء أن هناك مجموعة من المشاكل التي قد تلعب دوراً بالإصابة بمتلازمة القولون العصبي، وتشمل:
المشاكل المليئة بالتوتر، مثل التعرض للإساءة البدنية أو الجنسية.
بعض الاضطرابات النفسية، كالاكتئاب والقلق.
العدوى الجرثومية في القناة الهضمية.
النمو البكتيري المفرط في الأمعاء الدقيقة، الذي يحدث عند زيادة عدد البكتيريا، أو تغيّر نوعها في الأمعاء الدقيقة.
عدم تحمّل الطعام أو الحساسية تجاهه، حيث تسبب بعض الأطعمة أعراضاً هضمية مزعجة.