المنوعات

في يوم العالمي.. الأثار المدمرة للتدخين السلبي على صحة الأم والجنين

التدخين السلبي
التدخين السلبي

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، حيث دشنت منظمة الصحة العالمية يوم 31 مايو من كل عام كحملة موسعة للتوعية بمخاطر التدخين بشتى اشكاله، في جميع أنحاء العالم.

ويعد تعاطي التبغ أكثر أسباب الأمراض التي تؤدي للوفاة حول العالم، حيث يتسبب في وفاة ثلاثة من كل عشرة بالغين حول العالم.

التضامن: 70% من شبابنا يستقون معلوماتهم عن التدخين من الأعمال الدرامية

ويقدم “ زهرة مصر ” في التقرير التالي مخاطر التدخين السلبي على صحة الأم الحامل وجنينها حسب موقع CDC البريطاني.

ما هو التدخين السلبي؟

التدخين السلبي هو الدخان الذي يأتي من منتج التبغ المحترق والدخان الذي يزفره الشخص الذي يدخن ولذلك فإن العديد من المواد الكيميائية الموجودة في دخان التبغ توجد أيضًا في التدخين السلبي.

ما يسببه التعرض للتدخين السلبي أثناء الحمل:

الأشخاص الذين لا يدخنون ولكنهم يتعرضون للتدخين السلبي أثناء الحمل هم أكثر عرضة لولادة جنين ميت وأكثر عرضة لإنجاب طفل مصاب بعيب خلقي.

يزيد التعرض للتدخين السلبي أثناء الحمل من خطر انخفاض نمو الجنين أو إنجاب طفل منخفض الوزن عند الولادة وبالتالي فإن انخفاض نمو الجنين وانخفاض الوزن عند الولادة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات للطفل مما يؤدي إلى المرض أو الوفاة.


كيف يزيد التدخين السلبي من المخاطر الصحية التي تهدد صحة اللوم والجنين؟

لا يوجد مستوى آمن للتعرض للتدخين السلبي حتى التعرض لفترة وجيزة يمكن أن يكون ضارًا بالصحة حيث يدخل النيكوتين والمواد الكيميائية المسببة للسرطان والمواد الكيميائية السامة الموجودة في دخان التبغ إلى الجسم عندما يتنفس الشخص دخانًا غير مباشر.

فخلال فترة الحمل، يمكن أن تنتقل العديد من المواد الكيميائية الموجودة في التدخين السلبي إلى الطفل عبر المشيمة ويمكن أن يؤثر النيكوتين الموجود في مجرى الدم أثناء الحمل على وظيفة المشيمة ويقلل تدفق الدم إلى الطفل النامي، يمكن أن تؤثر هذه النتيجة السلبية على قلب الطفل النامي ورئتيه وجهازه الهضمي والجهاز العصبي المركزي.

يمكن لأول أكسيد الكربون، وهو مادة سامة موجودة في دخان السجائر، أن يبطئ نمو الطفل ويؤدي إلى انخفاض الوزن عند الولادة أو يسبب وفاة طفل متوفي.

كيف يمكنن تقليل المخاطر الصحية التي قد تهدد صحة الأم والجنين؟

إن تنظيف أو تصفية الهواء الداخلي، أو زيادة التهوية، أو عزل مناطق التدخين لا يمنع التعرض للتدخين السلبي ولا المخاطر الصحية المرتبطة به.

الحل الوحيد لتجنب التعرض للتدخين السلبي والمخاطر الصحية المرتبطة به هو القضاء على التدخين في جميع الأماكن المغلقة مثل المركبات والمنازل.

إن منع التعرض لدخان التبغ، قبل الولادة وبعدها، يقلل من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال، تشمل التدابير الوقائية تجنب التدخين والتعرض للتدخين السلبي أثناء الحمل وبعده، وإبعاد الطفل عن دخان التبغ في المنزل والسيارة وفي أي مكان آخر يقضي فيه الطفل وقته.

الفوائد الصحية للإقلاع عن تعاطي التبغ في أي عمر:
إن الإقلاع عن تعاطي التبغ يقلل من خطر الوفاة المبكرة، ويحسن الصحة، ويعزز صحة الطفل المولود فيما بعد.