السل الرئوي.. معلومات ونصائح عليك معرفتها
السل الرئوي أو السل هو عدوى بكتيرية تؤثر بشكل رئيسي على الرئتين وتسببها المتفطرة السلية، وهي بكتيريا تنتشر عبر الهواء عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب، مما يجعلها شديدة العدوى.
وفقا لموقع “hindustantimes”، أوضحت الدكتورة براتيبها دوجرا، استشاري أول أمراض الرئة أن السل الرئوي هو مرض شديد العدوى ينتشر عن طريق الهواء عندما يسعل الشخص المصاب، أو يعطس، أو يتحدث، مما يؤدي إلى توليد جزيئات صغيرة من الدم" وقطرات دقيقة تحتوي على بكتيريا السل، قد يستنشق أي شخص قريب هذه القطرات، ما قد يؤدي إلى المرض، وعلى الرغم من أن أي شخص يمكن أن يصاب بالسل الرئوي، إلا أن هناك مجموعات معينة أكثر عرضة للخطر، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل أولئك الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، أو مرض السكري، أو الذين يتلقون العلاج المثبط للمناعة.
علامات:
شارك الدكتور ديباك براجابات، استشاري أول أمراض الرئة والرعاية الحرجة، أن أعراض السل الرئوي، يمكن أن تختلف ولكنها تشمل عادةً.
1. السعال المستمر
2. الحمى
3. فقدان الوزن غير المقصود
4. التعرق الليلي
5. ضيق التنفس وضيق التنفس
6. نفث الدم (الدم أو البلغم الملطخ بالدم)
استشارى تغذية: تناول الجبن مع البطيخ يقلل ارتفاع السكر فى الدم
الأعراض
1. السعال المستمر: يتميز مرض السل الرئوي في كثير من الأحيان بسعال مستمر يستمر لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا أو أكثر، مع تراكم البلغم أو الدم.
2. ألم في الصدر: قد تؤدي العدوى أيضًا إلى عدم الراحة في الصدر أثناء السعال أو الاستنشاق بشدة.
3. التعب والضعف: قد يشعر الأشخاص المصابون بالسل الرئوي بالتعب الشديد ونقص الطاقة في كل مرة.
4. فقدان الوزن: يمكن أن تسبب الحالة انخفاضًا مفاجئًا وغير مبرر في الشهية وفقدانًا كبيرًا في الوزن.
5. الحمى والتعرق الليلي: تشمل الأعراض الشائعة حمى منخفضة الدرجة وتعرقًا غزيرًا، خاصة في الليل.
6. صعوبة في التنفس: مع تقدم المرض، قد يؤدي تلف الرئة إلى مشاكل حادة في التنفس.
عوامل الخطر:
وكشف الدكتور ديباك براجابات أن "العديد من المتغيرات تزيد من احتمالية الإصابة بالسل الرئوي، مرض السكري، وهو اضطراب يعيق وظيفة الجهاز المناعي، يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالسل، كما أن سوء التغذية، الذي يقلل من قدرة الجسم على مكافحة الغزاة البكتيرية، يساهم أيضًا في زيادة المخاطر.
أضاف: “علاوة على ذلك، فإن الاتصال الوثيق المستمر مع شخص مصاب بعدوى السل النشطة يزيد من احتمالية التعرض للعامل المعدي المسبب للمرض، كما أن حالات ضعف المناعة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أو استخدام الأدوية المثبطة للمناعة، تزيد من التعرض للإصابة بمرض السل وعواقبه عن طريق إضعاف أجهزة الدفاع في الجهاز المناعي”.
هناك عدة عوامل تزيد من فرصة الإصابة بالسل الرئوي، بما في ذلك ضعف الجهاز المناعي الناجم عن أمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والسكري وسوء التغذية، والتي يمكن أن تعيق قدرة الجسم على مكافحة المرض، كما أن الاتصال الوثيق لفترة طويلة مع شخص مصاب بالسل النشط يزيد أيضًا من خطر انتقال العدوى، إن العيش أو العمل في بيئات شديدة الخطورة مثل الأماكن المزدحمة للعيش، ودور رعاية المسنين، ووظائف محددة مثل المتخصصين في الرعاية الصحية الذين يتعرضون لمرضى السل يمكن أن يزيد من المخاطر، علاوة على ذلك، فإن تعاطي المخدرات، بما في ذلك الكحول والمخدرات، يمكن أن يلحق الضرر بجهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بالسل.
علاج:
وقال الدكتور ديباك براجابات: "الأدوية المضادة للسل، أو مجموعات المضادات الحيوية، تستخدم عادة لعلاج السل الرئوي. يتم إعطاء هذه الأدوية عمومًا لعدة أشهر من أجل القضاء التام على البكتيريا من الجسم، علاوة على ذلك، هناك حاجة إلى رعاية داعمة للحفاظ على التغذية السليمة والصحة العامة طوال عملية العلاج، يجب على الأطباء مراقبة المرضى عن كثب للتأكد من فعالية العلاج والسيطرة على أي آثار جانبية محتملة للدواء.
وقاية:
نصحت الدكتورة براتيبها دوجرا: "لمنع انتشار مرض السل الرئوي، يُقترح التطعيم بلقاح Bacillus Calmette-Guérin (BCG) لحديثي الولادة والأطفال في المواقع المعرضة للخطر. يوفر هذا اللقاح الحماية ضد الأشكال الحادة من المرض. يعد الاكتشاف المبكر والعلاج السريع والمناسب لحالات السل النشط أمرًا بالغ الأهمية أيضًا لمنع انتشار المرض في المستقبل، يمكن أن تساعد تقنيات مكافحة العدوى، مثل التهوية المناسبة، واستخدام أقنعة الوجه، وعزل مرضى السل النشطين في المستشفيات، على تقليل خطر انتقال العدوى، علاوة على ذلك، فإن استخدام تتبع الاتصال لتحديد وفحص الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق مع مرضى السل النشطين أمر بالغ الأهمية للكشف المبكر والعلاج من أجل تجنب انتشار المرض.