كيف يتم تشخيص صداع الجيوب الأنفية؟
يعد صداع الجيوب الأنفية من ضمن الأمراض الشائعة التي يصاب بها الكثير خاصة في فصل الصيف نتيجة لإستنشاق الأتربه أو الحساسية وغيرها من الأسباب.
يعرف عن صداع الجيوب الأنفية بأنه نوع من الصداع يسبب الألم والضغط في مقدمة الرأس والوجه بسبب التهاب في ممرات الجيوب الأنفية الموجودة خلف بنية الوجه، وذلك وفقًا لموقع "Hindustan times".
ما الذي يسبب صداع الجيوب الأنفية؟
يتطور صداع الجيوب الأنفية عندما تلتهب الأنسجة المبطنة لتجويف الجيوب الأنفية ويُعرف هذا الالتهاب باسم التهاب الجيوب الأنفية، ويحدث بشكل شائع مع التهاب الجيوب الأنفية، ومع التهاب الأنسجة داخل الجيوب الأنفية، يزداد المخاط ويمكن للهواء المحبوس داخل الجيوب الأنفية أن يسبب ضغطًا مؤلمًا، مما يؤدي إلى صداع الجيوب الأنفية.
كيف يتم تشخيص صداع الجيوب الأنفية؟
يتم في الواقع تشخيص العديد من حالات صداع الجيوب الأنفية بشكل غير صحيح، مما يعني أنه في بعض الأحيان، ما تعتقد أنه صداع الجيوب الأنفية قد يكون في الواقع نوعًا آخر من الصداع أو الحالة، مثل الصداع النصفي
خلال الموعد الطبي، سيطرح مقدم الرعاية الصحية أسئلة حول الأعراض والتاريخ الطبي قبل إجراء الفحص البدني.
يمكن أن تشمل الاختبارات التشخيصية ما يلي:
فحص الجيوب الأنفية: سيستخدمون إصبعًا للنقر على منطقة تجويف الجيوب الأنفية بحثًا عن أي ألم أو يستخدمون أداة خفيفة صغيرة لعرض الأجزاء الداخلية من الجيوب الأنفية من خلال أنفك بحثًا عن أي تورم.
أخذ عينة من أي مخاط: سيختبرون المخاط بحثًا عن البكتيريا، أو في بعض الأحيان الفطريات، في حالة الاشتباه في وجود عدوى في الجيوب الأنفية.
طلب التصوير: يمكن أن يوفر التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي رؤية أفضل داخل تجاويف الجيوب الأنفية لاستبعاد المشكلات الأكثر خطورة مثل الانسداد أو الأورام أو النزيف حول الدماغ.
إحالتك لاختبار الحساسية: سيرغبون في استبعاد ما إذا كانت الحساسية هي السبب وراء أعراض صداع الجيوب الأنفية مثل الألم واحتقان الأنف.
