المجتمع

”ضحي” أول فتاة دليفري تحطم قيود المجتمع وتحقق حلمها

ضحى
ضحى

لم يكن كسر حاجز الخوف لدى ضحي محمد فتاة الأسكوتر أمرًا سهلًا بسبب عادات وتقاليد المجتمع المصرى، ضاربه أروع الأمثلة في الصمود والكفاح والتحدي بعد أن نجحت بإرادتها في تحقيق حلمها باقتحامها مشروع الدليفري بالاسكوتر، وبالرغم من أحاديث الناس، معتقدين أن المهنة حكًرا على الرجال، لتثبت لهم قوة المرأة، وقدرتها على ممارسة أي وظيفة لطاما كانت تكتسب المال بطريقة شريفة.

"ضحي " صاحبة الـ27 عاماً، فور تخرجها من معهد النظم والمعلومات عملت سكرتارية طبيب جراحه عامه، تعرفت وقتها علي إحدى المرضي، وكانت تعمل مندوبه شحن، وتقوم بتوصيل الأوردارت عن طريق المترو، وشاء القدر أن تطلب منها القيام بعملها نظراً لظروفها الطارئة ، وبالرغم من التحديات الصعبه التي واجهتها من خلال التنقل لمسافات بعيدة، الا انها واجهت كل هذه التحديات بشراء أسكوتر يساعدها علي انجاز عملها بسهوله ويسر ضاربه بكل العادات والتقاليد عرض الحائط.

تروى "ضحي":" قصتها للنهار قائلة "الشغل مش عيب طالما لا يسئ لصاحبه ولا يغضب الله عزوجل، وبالرغم من ظروفي الصعب إلا انني استطعت شراء أسكوتر بالتقسيط، وباستيقظ في الصباح الباكر واقوم بتوصيل الطلبات للعملاء الذين يقابلون ذلك بالورود والشيكولاته والحلويات تقدير منهم بكفاحي".

في بداية الأمر واجهت الفتاة العشرينية رفض أهلها، وخاصة والدتها للفكرة، قائلة:" لكن أمام إصرارى تركوني أخوض التجربة بحلوها ومرها، وبصوت يملئوه التفائل والأمل، بحلم أن أكون يومًا ما صاحبه أكبر شركة شحن للبنات في مصر، لذلك أنصح أى فتاه بالسعي نحو تحقيق حلمها، دون خوف أو خجل من نظرة المجتمع".

موضوعات متعلقة