اليود يسبب تسمم وتشوه الجنين أثناء الحمل في هذه الحالة.. أطباء يحذرون
اليود أحد العناصر الأساسية التي تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الإنسان، وفيما يلي نستعرض أبرز فوائده وكذلك آثاره الجانبية على الجسم، وفقًا لما ذكره موقع onlymyhealth
1- تعزيز صحة الغدة الدرقية
يلعب اليود دورًا أساسيًا في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، والتي تؤثر بشكل كبير على عمليات الجسم المختلفة مثل التمثيل الغذائي والنمو. تناول كمية كافية من اليود يساعد في الوقاية من اضطرابات الغدة الدرقية مثل قصورها وتضخمها.
2- تنظيم عملية التمثيل الغذائي
تساهم هرمونات الغدة الدرقية التي تحتوي على اليود في تنظيم معدل الأيض، مما يؤثر على مستويات الطاقة وإدارة الوزن.
3- دعم نمو الدماغ
يلعب اليود دورًا هامًا خلال مراحل الحمل والرضاعة في تطوير الدماغ الصحيح للجنين والرضع، مما يحد من خطر التأخر في النمو والإعاقات الإدراكية لدى الأطفال.
4- تعزيز وظيفة المناعة
يمتلك اليود خصائص مضادة للميكروبات، مما يعزز وظيفة الجهاز المناعي ويساعد في مكافحة العدوى.
5- إزالة السموم
يشارك اليود في عملية إزالة السموم من الجسم، بما في ذلك المواد السامة مثل المعادن الثقيلة.
6- الحفاظ على صحة الجلد والشعر
تعتبر اليود ضرورية للحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر، ونقصها قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتلف الشعر.
الآثار الجانبية لليود
على الرغم من فوائد اليود، إلا أن الإفراط في تناوله وأخذ جرعات زائدة منه يؤثر سلبًا على صحة الجسم ويُحدث بعض الآثار الجانبية الخطيرة، مثل:
تسمم باليود
قد يؤدي الإفراط في تناول اليود إلى تسممه، مما يسبب أعراضًا مثل الغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن.
خلل في وظيفة الغدة الدرقية
في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول اليود إلى خلل في وظيفة الغدة الدرقية، مما يؤثر على صحة الغدة الدرقية.
ردود فعل تحسسية
بعض الأفراد قد يعانون من حساسية تجاه اليود، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي والحكة والتورم.
التفاعل مع الأدوية
يمكن أن تتفاعل مكملات اليود مع بعض الأدوية، مما يؤثر على فعاليتها.
تشوه الجنين أثناء الحمل
يجب على النساء الحوامل توخي الحذر في تناول اليود بشكل معتدل لتجنب الآثار السلبية على صحة الجنين.