أسباب نقص فيتامين د.. وكيفية علاجه
يعاني الكثير منا من نقص فيتامين د ، ويبحثون عن الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى نقصه، ويرصد الدستور في التقرير التالي أسباب نقص فيتامين د، وكيفية الحفاظ على نسبته في الدم، لما له من أهمية للعظام والعضلات والأسنان ووظائف الجسم المختلفة.
أسباب نقص فيتامين د
يعد عدمُ التعرض لأشعة الشمس السببَ الأكثر شيوعًا، وكذلك عدم احتواء النظام الغذائي على فيتامين D، ولكن يمكن لبعض الاضطرابات أن تُسبِّب النقص أيضًا.
يؤدي عدم تناول كمية كافية من فيتامين D إلى إضعاف العضلات والعظام والشعور بالألم.
يحدث الكساح عند الرضع: حيث تصبح الجمجمة لينةً وتنمو العظام بشكلٍ غير طبيعي، ويصبح جلوس وزحف الرضع بطيئًا.
تَجرِي اختبارات الدَم وصورة بالأشعة السينية أحيَانًا لتأكيد التشخيص.
يجب إعطاء الرضع الذين يتغذُّون من خلال الرضاعة الطبيعية مكمِّلات فيتامين D منذ الولادة لاحتواء حليب الأمّ على القليل من فيتامين D.
تؤدي مكملات فيتامين D التي تستعمل عن طريق الفم أو عن طريق الحقن إلى الشفاء الكامل عادةً.
ارتداء الملابس الطويلة، أو أغطية الجسم أو الرأس.
فصل الشتاء، وخاصة في البلاد التي يطول فيها.
استخدام واقي الشمس عند الخروج.
السمنة: نظرًا لأن فيتامين د هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، فإن الأشخاص الذين يتجاوز مؤشر كتلة الجسم لديهم قيمة 30 يكونون أكثر عرضةً للإصابة بنقص فيتامين د؛ لأن الخلايا الدهنية تنتزع الفيتامين من الدم وتخزنه بداخلها، وهذا يعيق عملية طرحه وإطلاقه إلى الدم، وانتشاره إلى أجزاء الجسم الأخرى.
علاج نقص فيتامين د
يعد تناول مكملات فيتامين د من أسرع الطرق التي ترفع مستوياته في الجسم، وتعالج نقص فيتامين د، وقد تكون على صورة حبوب، أو كبسولات، أو حبوب قابلة للمضغ، أو نقط بالفم، أو أمبولات تحتوي على محلول فيتامين د الفموي. وهناك نوعان من حبوب فيتامين د المتاحة.