المنوعات

أصيبت بمشكلة خطيرة، بسبب استخدام الماء الساخن لتخفيف آلام الظهر

سيدة بريطانية
سيدة بريطانية

تسبب الماء الساخن الذي استخدمته سيدة بريطانية لتخفيف آلام الظهر في إصابتها بحالة خطيرة في الجلد.
كانت السيدة قد اعتادت استخدام قارورة الماء الساخن لتخفيف آلام ظهرها، إثر إصابتها بآلام مفاجئة في الظهر في أكتوبر الماضي.

 

انزلاق غضروفي في الظهر

وقد أجرت جوي كلاركسون (34 عامًا) فحوصات بالرنين المغناطيسي، وتبين أنها تعاني من انزلاق غضروفي في الظهر، وأنها بحاجة إلى عملية جراحية.
ووفقا لما نقلته صحيفة ديلي ميل، فإن الأطباء أخبروا جوي بأن عليها الانتظار لشهور حتى يحين دورها في العملية، لذا بدأت باستخدام قارورة الماء الساخن لتهدئة الألم المستمر، دون أن تدري بأن ذلك سيؤدي إلى مضاعفات صحية أخرى.

طفح جلدي أحمر أسفل الظهر

واستمرت لفترة في استخدام الماء الساخن في تخفيف الألم، ثم ظهر طفح جلدي أحمر أسفل ظهر جوي، واستمرت الحالة بالتفاقم على مدى ستة أسابيع، حيث عانت من الحكة، وأصبح الطفح الجلدي الأحمر أكثر قتامة.
وعند فحصها، تم تشخيص إصابتها بمتلازمة الجلد المحمص، والتي تحدث بسبب الاستخدام طويل الأمد للحرارة المباشرة على الجلد، وتؤدي إلى طفح جلدي أحمر أو بني له نمط مميز يشبه الشبكة، بالإضافة إلى الحكة.

الإيبوبروفين لعلاج آلام الظهر

وبعد تشخيص حالتها، توقفت جوي على الفور عن استخدام قارورة الماء الساخن، وتتناول الآن الإيبوبروفين فقط لعلاج آلام الظهر، وتستخدم مرطبًا مصنوعًا من زيت جوز الهند، لعلاج الحكة والطفح الجلدي، ولا تزال تنتظر إجراء عملية جراحية للانزلاق الغضروفي في ظهرها.
وتوضح جوي، أنها تشعر بالقلق بعد أن أجرت بحثًا مستفيضًا على الإنترنت حول متلازمة الجلد المحمص، واكتشفت بأنها قد تؤدي للإصابة بسرطان الجلد في بعض الأحيان.
وحسب الخبراء، يمكن أن تحدث هذه الحالة، لأي شخص يتعرض لحرارة ضعيفة المستوى بشكل مزمن، مثل استخدام قارورة الماء الساخن، أو وضع جهاز كمبيوتر محمول على الساقين، أو استخدام بطانية كهربائية.

إتلاف الأوعية الدموية السطحية

هذه الحرارة لا تكون كافية عادة لإحداث الحروق، ولكنها يمكن أن تتسبب بإتلاف الأوعية الدموية السطحية، وإحداث تغييرات في ألياف بروتين الكولاجين في الجلد، والتي تؤدي إلى تغير لون البشرة.

وغالبا ما يكون هذا الطفح الجلدي دائمًا، ويمكن أن يترك علامات على البشرة مدى الحياة.

من جانبهم، يحذر الأطباء الأشخاص الذين لديهم بشرة رقيقة أو تالفة، ومن لديهم قابلية وراثية للإصابة بسرطان الجلد، اتخاذ تدابير وقائية، لدى إصابتهم بمتلازمة الجلد المحمص، بما في ذلك استخدام الواقي الشمسي، وارتداء ملابس واقية من الأشعة فوق البنفسجية، والحصول على نصيحة طبية سريعة حول أي تغيرات جلدية جديدة أو مثيرة للقلق.

 

موضوعات متعلقة