بحضور شباب الجامعة.. سمر نديم تُصر على إنقاذ «نجية» من شوارع شبرا (فيديو وصور)
سيدة عجوز بلا مأوى في شوارع شبرا، ترفض قبول المساعدة أو إلحاقها بدور رعاية، لعدم شعورها بالأمن والخوف الذي يملء قلبها، رغم كل ما تواجه من معاناة في الشوارع وانتهاكات لكنها كانت ترى أن الشارع ملجأ آمن من قسوة البشر، فغيرت سمر نديم نظرتها للحياة واحتضنتها داخل دار زهرة مصر للكبار بلا مأوى، وساهم مجموعة من شباب الجامعة في رحلة إنقاذ «نجية»، ضمن مشروع تخرجهم عن كبار السن بلا مأوى في شوارع القاهرة.
سمر نديم تحتضن كبار السن بلا مأوى في دار زهرة مصر
روت دكتورة الإنسانية سمر نديم، رحلة إنقاذ «نجية» من شوارع شبرا إلى دار زهرة مصر، بصورتين لتكشف لنا الفرق بين المعاناة التي كانت تعيشها المسكينة حتى وصلت إلى حياة كريمة داخل الدار، قائلة: «الفرق بين الصورتين إصراري على إنى انقذها من عذاب الشارع لحياة كريمة فى دار زهرة مصر للكبار بلا مأوى .. الحمد لله إحساسي طلع صح الست دى كويسة جداً وهادية جداً مع إنها كانت رافضة تقوم لكن هي بعد ما اتأكدت من مصداقيتى حست بالأمان والراحة داخل الدار الحمد لله عرفت».
«الخير في أمتي إلى يوم القيامة»، هذا الحديث النبوي يؤكد سلامة الأمة حتى قيام الساعة، وهو ما نجده في حرص الجيل الصاعد وشباب الجامعات على فعل الخير ومساعدة المحتاجين، فأصر عددًا من شباب الجامعات على إنقاذ حالة إنسانية برفقة سمر نديم إلى دار زهرة مصر وهو ما حدث مع «نجية» ضمن مشروع تخرجهم.
فتحكي سمر نديم ما وراء الكواليس وتقول: «شباب الجامعة اتفقوا معايا أنهم عاوزين يعملوا مشروع التخرج على سمر نديم وهي بنتقذ حالة لدار زهرة مصر».
وتابعت: «رحبت جداً بالفكرة ولكن للأسف الشباب كانوا معايا النهاردة وطلعت أنقذ حالة صعبة جداً، لكن الحمد لله مع إصرارى على انقاذها الحمد لله خدتها الدار والشباب عاشوا معايا لحظة بلحظة من بداية الإنقاذ لحد دخول السيدة نجية دار زهرة مصر».
واستكملت: «أول حاجة حابة أشكرهم لإنهم حابين يظِهروا نموذج مشرف فى البلد واحب اقولهم أنا متنبئة لكم بمستقبل عظيم وربنا هيكرمكم آخر كرم ، وبقولكم شكراً جداً على تعبكم معايا النهاردة وربنا يكرمكم ويجعل الخير اللى جاى على ايديكم يا أبطال مصر الجيل الصاعد المشرق».
واختتمت: «حققتوا أمنيتي أن رسالتي بتوصل للجيل الصاعد تحياتى لكم».