هل التوتر النفسي يؤدي لحدوث سلس البول؟
يمكن أن يكون التوتر النفسي والضغوط العاطفية سببًا لحدوث سلس البول أو تفاقم الأعراض، عندما يكون الجسم متعرضًا للتوتر النفسي أو الضغوط العاطفية المستمرة، يمكن أن يؤثر ذلك على نظام العصب الذي يتحكم في وظائف المثانة والعضلات المحيطة بها، بحسب ما نشره موقع هيلثي:
هل التوتر النفسي سببًا لحدوث سلس البول؟
تعتبر المثانة والعضلات المحيطة بها جزءًا من الجهاز العصبي التلقائي، وهو الجزء المسؤول عن التحكم في وظائف الجسم غير الإرادية مثل عملية التبول. عندما يكون الجسم تحت ضغوط نفسية، يمكن أن يتأثر هذا النظام ويتسبب في تشنجات في عضلات المثانة أو فقدان القدرة على ضبط عملية التبول بشكل صحيح.
بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد التوتر النفسي من نشاط الجهاز العصبي الودي، وهو الجزء المسؤول عن ردود الفعل في حالات القلق والتوتر، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة التقلصات في عضلات المثانة وزيادة التبول.
لذا، من الممكن أن يكون التوتر النفسي عاملًا مساهمًا في حدوث سلس البول، من الجيد أن تحاول إدارة التوتر النفسي بشكل فعّال من خلال تقنيات الاسترخاء وممارسة الرياضة والحصول على الدعم النفسي اللازم.
إذا استمرت مشكلة سلس البول أو تفاقمت، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتوجيهك إلى العلاج المناسب.