من «الشرقية» لـ « شوارع عابدين» إلى «زهرة مصر».. سمر نديم تنقذ «فاطمة» وتسلمها لأهلها
بملابس ممزقة، وشعر متسخ، وملامح التعب على وجهها، ترقد تلك السيدة الخمسينية في الشوارع بلا مأوى، وبمجرد رؤيتها سمر نديم، صاحبة مؤسسة دار زهرة مصر، استنجدت بها لتنقذها وتتوالى رعايتها ضمن سيدات قصر دار زهرة مصر.
بطلة قصة اليوم.. «فاطمة» إمراة خمسينية كانت تبحث عن حياة كريمة، وتبين من هوايتها أنها من محافظة الشرقية، وتدعى فاطمة جودة الشاعر، وأنها تعرضت للإهمال من قبل ابنها وأخذ أموالها من خلال سطوه على "الفيزا" لسحب المعاش، وبعد ذلك انتهى مصيرها في الشوارع حتى وصلت إلى لحي الشوارع.
وتقول"فاطمة" أنها كانت تهرب في الشوارع بعد تعرضها للضرب على أيديهم لأخذ أموالها
وبعد انتشار الفيديو الخاص بها، تواصلوا أهلها مع سمر نديم صاحبة مؤسسة زهرة مصر، لأخذها، لتأخذها سمر إلى النيابة حتى يتم التسليم تحت إشرافهم.
وقالت سمر نديم عبر صفحتها على موقع "فيسبوك": "الحمد لله بعد إنقاذ السيدة فاطمة من عابدين، أهلها توصلوا معانا وهيستلموها من نيابة عابدين بإذن الله، اختها تواصلت معانا والقسم كلمها وقالت انها دائماً بتهرب منهم وكانت ضايعة منهم وبيدورا عليها وهى من الشرقية أبو حماد الحمدلله ربنا كبير اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا".
تظهر سمر نديم في الفيديو المرفق وهي منفعلة، مطالبة بضرورة دخول فريق التدخل السريع لإنقاذ الحالات بل مأوى بعد تزايد الضغوطات عليها نتيجة لكثرة أعداد النزلاء بلا مأوى المتواجدين في القصر، ومشاكل الإقامة والتمويل واعتمادها على التمويل الذاتي بنسبة كبيرة الخدمات التي يحتاجها القصر.
وطالبت سمر نديم بإنقاذ دار زهرة مصر، مناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة التضامن للوقوف معها لاستكمال مسيرتها بإنقاذ الكبار بلا مأوى بمختلف محافظات الجمهورية ليكونوا في حياة كريمة.