عزل من المنصب...إلزام سياسي يجبر الطلاب علي التبرع بالدم في الصين
تلقى أحد طلاب جامعة هاربين المالية في شمال الصين تقارير عن مسؤولة تفرض على الطلاب التبرع بالدم، مع تهديدها بفقدان الجوائز لأعضاء الحزب الشيوعي أو الطلاب ذوي المواقع القيادية، في رسائل وثقها الطلاب، أكدت المسؤولة أن التبرع بالدم يُعتبر مهمة سياسية، وحثت على وجود خمسة متبرعين على الأقل في كل فصل، بما في ذلك قادة الفصل وأمناء فرع الحزب. هددت بفقدان الأهلية للجوائز إذا لم يتحقق الهدف، مما أثار جدلاً واسعاً على وسائل الإعلام الصينية.
بالإضافة إلى ذلك، أصر المرشد على ضرورة تقديم قوائم تحتوي على أسماء المتبرعين من كل فصل، مع فرض طلب على قادة الفصل الذين لم يشاركوا في التبرع بالدم بتقديم أسباب مقبولة.
وأطلقت تحذيرًا قائلة: "إذا لم يكون قادة الصف مثاليين ويتبرعون بالدم، سيتم إقالتهم فورًا من مناصبهم". وأثار انتشار هذه الرسائل ضجة على الإنترنت، حيث أقر العديد من المشاهدين عبر الويب بأن التبرع بالدم يستحق التقدير، لكنهم أكدوا على ضرورة أن يكون طوعيًا وليس بالإكراه السياسي.
في تعليق على الردود العنيفة، قال أحد أعضاء هيئة التدريس لوسائل الإعلام إن التبرع بالدم كان مفترضًا أن يكون اختياريًا، وأن عدم المشاركة لن يؤثر على تقييمات الطلاب أو جوائزهم. وأكد الموظف قائلاً: "نحن نشجع الطلاب ببساطة على التبرع بالدم، ولكنه ليس إلزاميًا، إنه خيار طوعي... نرغب في أن يكون أعضاء حزبنا وقادة الصف قدوةً رائدة في حملة التبرع بالدم." ومع ذلك، أثار هذا التفسير شكوكًا، خاصة مع تحديد المدرسة حصة لحملة التبرع بالدم.