الفنون

«لا يعرفون أني تعيس».. هكذا وصف عباس العقاد نفسه بعد فشله في الحب

عباس العقاد
عباس العقاد

عاش معظم حياته وحيدا لم يتزوج ولم تكن له عائلة، لكن قلب المفكر عباس محمود العقاد دق الحب بابه أكثر من مرة، وبحسب ما جاء في كتاب “ أقاصيص العشق” للكاتب محمد رفعت دسوقي، كانت التجربة الأولى: هي حبه للأديبة مي زيادة، وكان حبا هادئًا ليس فيه عنف ولا توتر ويمكن القول أنه كان حبا روحيا لم يتجاوز حدود التعبير عن نفسه بلطف ونعومة في بعض الرسائل والقصائد الوجدانية.

ماذا قال العقاد عن نفسه؟

بينما الحب الثاني: في حياة العقاد كما يروي الناقد الراحل رجاء النقاش في كتابه أجمل قصص الحب من الشرق والغرب، كان حبا عنيفًا ولكنه انتهى نهاية حزينة حيث جعل العقاد يقول عن نفسه:" أن الناس الذين يشيرون لي بأصابعهم لا يعلمون أنني من أشقى الناس وأتعثهم" كتب العقاد قصة هذا الحب في روايته الوحيدة " ساره".

وجاءت النهاية الحزينة لأن العقاد إمتلأ بالشك في حبيبته وظن أنها تخدعه وتخونه مع غيره ولم يحتمل احتمال علاقة تعاني من الشك فانقطعت الصلة بين الحبيبين كانت الحبيبة تعيش مع عائلتها في مصر وكان اسمها إليس بعد إن انتهت قصة إليس.

"سارة".. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لعباس العقاد في أدباء القرن الـ20


هنومة خليل

بينما التجربة الثالثة في حياة العقاد: كانت الفنانة مديحة كامل، ففي عام 1940 تعرف العقاد على فتاة سمراء جميلة تدعي هنومة خليل فوقع في حبها وكان هو في الخمسين من عمره وهي في العشرين وقد أدرك العقاد من البداية أن هذا الفارق الكبير في العمر لا يتيح لهذا الحب أن يستمر أو يستقر وكانت هى مديحة كامل.