طرق مساعدة الطفل على المذاكرة والتحصيل
طرق مساعدة الطفل على المذاكرة والتحصيل، من الأمور التي لابد لكل أم أن تبحث عنها وتجيدها، خاصة في السنوات الأولى الدراسية للطفل، حتى تساعده على تحسين أدائه الدراسي وتحقيق النجاح، فمعظم الأطفال لا يجيدون طرق المذاكرة والتحصيل الصحيحة، ومعظمهم يصابون بالملل من الجلوس لأوقات طويلة للمذاكرة وأداء الواجبات.
طرق مساعدة الطفل على المذاكرة والتحصيل
وأكدت الدكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية ومستشارة العلاقات الأسرية، أن هناك بعض الطرق التي يمكن للوالدين اتباعها لمساعدة أطفالهم على المذاكرة والتحصيل، والتي تستعرضها في السطور التالية:
تهيئة الأجواء العامة:
يجب أن تكون الأجواء العامة للمذاكرة مناسبة للطفل، بحيث تكون هادئة ومريحة، ويفضل أن تكون في مكان مخصص للمذاكرة بعيدًا عن مصادر التشتيت.
تحديد أوقات المذاكرة:
يجب أن يحدد الطفل أوقاتًا محددة للمذاكرة، بحيث يكون متحمسًا لبدء المذاكرة في هذه الأوقات، ويفضل أن تكون هذه الأوقات بعد الانتهاء من الدراسة، أو في أوقات الراحة.
استخدام الخريطة الذهنية:
تساعد الخريطة الذهنية على تنظيم المعلومات وسهولة الحفظ، ويمكن للطفل استخدامها لتنظيم المعلومات التي يتعلمها في المدرسة.
تنوع وسائل التعلم:
يجب أن يتنوع الطفل في وسائل التعلم التي يستخدمها، بحيث لا يعتمد على وسيلة واحدة فقط، مثل القراءة أو الحفظ، ويمكنه استخدام وسائل أخرى مثل الوسائل السمعية والبصرية.
الحد من الضغط:
يجب أن يشعر الطفل بالراحة أثناء المذاكرة، وعدم الضغط عليه، بحيث يتمكن من التركيز والفهم بشكل أفضل.
طرق المذاكرة الفعالة
بالإضافة إلى هذه الطرق العامة، يمكن للوالدين اتباع بعض النصائح الأخرى لمساعدة أطفالهم على المذاكرة والتحصيل، مثل:
مساعدة الطفل على فهم المادة الدراسية:
يجب أن يساعد الوالدان الطفل على فهم المادة الدراسية، وذلك من خلال شرحها له بطريقة مبسطة، وتقديم الأمثلة والتطبيقات العملية.
تشجيع الطفل على طرح الأسئلة:
يجب تشجيع الطفل على طرح الأسئلة على المعلم أو الوالدين، وذلك في حالة عدم فهمه للمادة الدراسية.
توفير المراجع والوسائل التعليمية للطفل:
يجب توفير المراجع والوسائل التعليمية للطفل، وذلك لمساعدته على الفهم والحفظ.
توفير جو من الدعم والتشجيع للطفل:
يجب أن يشعر الطفل بدعم وتحفيز والديه، وذلك لزيادة دافعيته للتعلم.
من المهم أن يتذكر الآباء أن كل طفل يختلف عن الآخر، وبالتالي فإن ما يصلح لطفل قد لا يصلح لآخر، لذلك يجب أن يبحثوا عن الطريقة التي تناسب طفلهم.
أطعمة لطفلك خلال المذاكرة
وأشارت الدكتورة هدى مدحت أخصائية التغذية العلاجية، إلى أن التغذية السليمة للطفل من وسائل مساعدته على المذاكرة الجيدة، فتلعب التغذية السليمة دورًا مهمًا في صحة الطفل العقلية والبدنية، بما في ذلك قدرته على التركيز والتعلم.
وتستعرض أستاذ التربية ومستشارة العلاقات الأسرية، فيما يلي بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد طفلك على المذاكرة:
الخضروات والفواكه:
تحتوي الخضراوات والفواكه على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا الدماغ، كما أنها مصدر جيد للفيتامينات والمعادن التي تدعم وظائف المخ.
الحبوب الكاملة:
تحتوي الحبوب الكاملة على الألياف التي تساعد على الحفاظ على مستويات الطاقة، كما أنها مصدر جيد للفيتامينات والمعادن، مثل الكربوهيدرات المعقدة التي توفر الطاقة للدماغ.
الأطعمة الغنية بالبروتين:
يساعد البروتين على بناء وإصلاح الخلايا، بما في ذلك خلايا الدماغ.
الأسماك الدهنية:
تحتوي الأسماك الدهنية، مثل السلمون والتونة والسردين، على أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تساعد على تحسين الذاكرة والتعلم.
المكسرات والبذور:
تحتوي المكسرات والبذور على البروتين والألياف ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد على تحسين التركيز والذاكرة.
أطعمة للطفل خلال المذاكرة
فيما يلي بعض الأمثلة على وجبات خفيفة صحية يمكن لطفلك تناولها أثناء المذاكرة:
قطع الفاكهة الطازجة أو المجففة
الزبادي اليوناني مع التوت الطازج
المكسرات والبذور
الحمص المشوي
البيض المسلوق
ساندويش الأفوكادو والبيض
من المهم أن يتجنب طفلك الأطعمة السكرية والدهنية أثناء المذاكرة، حيث يمكن أن تؤدي هذه الأطعمة إلى انخفاض مستويات الطاقة والتركيز.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية لمساعدة طفلك على تناول الأطعمة الصحية أثناء المذاكرة:
اجعلي الأطعمة الصحية متاحة لطفلك في المنزل.
شجعيه على تناول وجبات خفيفة صحية بين الوجبات.
قدمي لطفلك نماذج يحتذى بها من خلال تناولك أنت أيضًا الأطعمة الصحية.