أول غمسة صابع في الحبر الفسفوري.. بنات ثانوي يخترن الرئيس القادم بـ«المريلة»
بالزي المدرسي المميز وعلم مصر، اصطفت فتيات إحدى المدارس الثانوية التجارية في طابورين أمام اللجنة الانتخابية للإدلاء بأصواتهن، وحملن في أياديهن علم مصر وارتدين الوشاح للتعبير عن حبهن للوطن، في سنة أولى انتخابات بالنسبة لهن، بعد بلوغهن 18 عاما.
فتيات يشاركن في الانتخابات الرئاسية
استيقظت آمال محمود، مبكرا رغم إجازتها للمشاركة في الانتخابات داخل مدرستها، وارتدت زيها المدرسي وفق اتفاقها مع زميلاتها، وذهبت إلى اللجنة الانتخابية للإدلاء بصوتها، وفق حديثها لـ الوطن»: اتفقنا كلنا مع بعض ومع المدرسين إننا نلبس الزي المدرسي ونصطف في طوابير أمام اللجنة من بدري، علشان نحط صوتنا لأول مرة في حياتنا، وكان مشهد حلو جدا وإحساس رائع إنك تنزل تشارك في رسم مستقبلك ومستقبل ولادك».
أحلى حاجة أنك تشارك لأول مرة في الانتخابات كناخب، وتحط إيدك في الحبر توثيقا للحظة الحلوة»، قالتها يسرا علي، إحدى الطالبات المشالركات في انتخابات الرئاسة 2024، مؤكدة أنها صممت على المشاركة للمرة الأولى من منطلق الواجب الوطني ولأجل رسم مستقبلها: لازم الكل يشارك ويختار صح، علشان ميرجعش يقول أنا مختارتش، الانتخاب واجب وطني ومسؤولية كل فرد في المجتمع».
رغم إجرائها جراحة في إحدى عينيها منذ أيام قليلة، إلا أن رضوى تميم، صممت على المشاركة في الانتخابات والإدلاء بصوتها تلبية للواجب الوطني: عملت علمية لكن جيت أشارك علشان مستقبل بلدي، ولأن ده واجب وطني عليا، ودي أول مرة أنتخب فيها كمان فسعادتي كبيرة بالمشاركة، وقبل ما أكون ناخب فأنا تطوعت لتنظيم صفوف واستقبال الناخبين في الانتخابات الماضية، رغم سني الصغير».
الانتخابات الرئاسية 2024
لم تكن تعلم ماذا تعني الانتخابات أو الاستحقاقات الدستورية، لذلك انتابها شعورا غريبا أثناء الإدلاء بصوتها لأول مرة، هي الطالبة منة الله محمود: مكنتش أعرف يعني إيه انتخابات، كنت ممكن أعدي من قدام لجان انتخابية قبل كده من غير ما أكون عارفة يعني إيه انتخابات، لكن النهاردة عرفت يعني إيه أختار رئيسي بدون توجيه من حد، قرأت وشوفت المشروعات اللي بتتعمل واللي شجعتنا على المشاركة».
روان رجب، واحدة من اللاتي شاركن في انتخابات الرئاسة، عبرت عن فرحتها قائلة: دي فرحة أول غمسة صابع في الحبر الفسفوري، ومبسوطة إنها في انتخابات الرئاسة، ومش هفوت ولا انتخابات جاية علشان مستقبلي وعلشان أقول رأيي وأحس إني قد المسؤولية».
