سمر نديم: إحساسي بالناس في الشارع هو اللى كان بيشدني إني انزل انقذهم
كشفت دكتورة الإنسانية سمر نديم، عن بداية إنشائها دار زهرة مصر للسيدات بلا مأوى، قائلة: "مكنش عندي الفكرة خالص بإنشاء دار، لكن إحساسي بالناس كان بيشدني طول الوقت أنه لازم أساعدهم وانقذهم".
وأضافت: "كان عندي بيدج على السوشيال ميديا من زمان وكان بيجلي استغاثات عليها، مكنتش بعرف أنام طول الليل غير لمه انقذ الحالة".
وتابعت: "وقتها مكنتش أعرف إن في حاجة اسمها دار لرعاية المشردين بلا مأوى، اعرف دار مسنين، دار أيتام، لكن الفكرة لدار بلا مأوى مكنتش أسمع عنها".
واستكملت: "كنت بنقذ الحالات أخذهم دار رعاية وأصور فيديو قبل وفيديو بعد، ومن وقتها فريق التدخل السريع في وزارة التضامن شاف المجهود اللي بعمله والدفاع الاجتماعي، طلبوا مقابلتي واقترحوا عليا افتح أنا دار ومن خلال توفيق الأوضاع وتخليص الدار".
وأكدت سمر نديم، أنها اقترحت الفكرة على جمهورها وشجعوها على إتمامها، لاسيما أنها عندها مؤسسة من قبل لمساعدة المحتاجين".
وبمشاعر الود وحب الخير، تقول سمر: "ماما ربتنا على العطاء، ونقدم دايمًا بدون ما نكون منتظرين مقابل، فالأمر زاد عندي في حب العمل الخيري لدرجة ماما اتجنتت مني كنت بوزع الدهب على أصحابي".
وأضافت: "تفكيري طول الوقت لازم يبقى عندي هدف وكيان ومستمرة ابحث إيه هو الكيان المناسب لشخصيتي ولازم أوصله لحد ما كنت في أحد الدول العربية، ولقبوني بـ زهرة مصر ومن هنا جت الفكرة لاسم الدار".
واسترسلت: "من هنا بدأ المشوار وكان عند جروب ومتابعين ومع انجاز الورق أخذت مكان، وكنت محتاجة دعم كبير وبدأت تصوير الحالات قبل وبعد الناس كانت واثقة فيا من المصداقية لمه يشوفوا الحالات قبل وبعد حاجة تانية".